نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل يوجه رسالة تحذيرية: لا تهاون مع مروجي الأكاذيب

وجّه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات المستقيل، بيانًا تحذيريًا شديد اللهجة، ردًّا على ما وصفه بـ “الأخبار الكاذبة والافتراءات الباطلة” التي يتم تداولها مؤخرًا، معتبرًا أنّها تشويه متعمد للحقائق وإضرار مباشر بشخصه وأسرته، وإساءة لمكانة الأزهر الشريف الذي ينتمي إليه.

وأكد خضر أنّ حرية الرأي والتعبير لا تعني مطلقًا ترويج الشائعات أو نشر الأكاذيب، مشددًا على أنّ القانون المصري، بما في ذلك قانون العقوبات وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، يُجرّم نشر الأخبار الكاذبة والتشهير عبر الوسائل الإلكترونية، ويُرتب عقوبات بالحبس والغرامة.

وأوضح أنّه لن يتردد في اللجوء إلى القضاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي وسيلة إعلامية أو شخص يثبت تورطه في ترويج تلك الادعاءات.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنّ رسالته ليست خصومة شخصية، بل دعوة صادقة إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية، حفاظًا على القيم الأخلاقية والإنسانية، وصونًا لثقة المجتمع في مؤسساته.

وختم بيانه بالدعاء بحفظ الأزهر الشريف ومصر من الفتن، والتأكيد على أن الصدق والأمانة هما الأساس في التعامل الإعلامي والإنساني.