نتنياهو: 20 رهينة ما زالوا أحياء بغزة وقُتل 28

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 20 رهينة لا يزالون أحياء في قطاع غزة، فيما قُتل 28 رهينة منذ اندلاع الحرب، مؤكدًا أن “إسرائيل نجحت في استعادة 197 مختطفًا حتى الآن، بفضل الضغط العسكري المتواصل على حركة حماس”.

نتنياهو يهاجم المعارضة: “أعمل لإعادة المختطفين رغم محاولات التشويه”

وفي لهجة غلب عليها الطابع السياسي، وجّه نتنياهو انتقادًا لاذعًا للمعارضة، قائلاً:”في الوقت الذي تعمل فيه المعارضة على تشويه سمعتي، أعمل بلا كلل لإعادة جميع المختطفين.”

وأكد أن أولوية حكومته هي “استعادة الرهائن وضمان أمن الإسرائيليين”.

اندلعت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس عقب هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وأُسر خلاله العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين. ومنذ ذلك الحين، يشكل ملف الرهائن أحد أبرز محاور النزاع المستمر، وسط دعوات دولية متكررة للتوصل إلى تسوية ووقف إطلاق النار.

من جهتها، جددت كايا كالاس، مفوضة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مطالبة بروكسل بضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، والإفراج عن الرهائن.

نتنياهو

وشددت كالاس على أهمية عدم تسييس أو عسكرة المساعدات، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة هي الجهة المعنية بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع المحاصر، الذي يعاني من أزمة إنسانية متفاقمة.

كما أدانت المسؤولة الأوروبية بشدة الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن أعمال العنف والترهيب وحرق الممتلكات تؤدي إلى تهجير المجتمعات الفلسطينية قسريًا، ما يهدد استقرار المنطقة ويقوّض جهود السلام.