نقيب المعلمين: البكالوريا المصرية نقلة تعليمية جديدة برؤية تراعي الطالب والأسرة

أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، أن مشروع البكالوريا المصرية يمثل خطوة جريئة نحو تطوير حقيقي في منظومة التعليم، مشيدًا بالطرح الذي جمع بين الطموح والواقعية، وراعى الجوانب النفسية والاجتماعية للطالب والأسرة المصرية.

وأوضح الزناتي أن النقابة لم تكن غائبة عن مناقشات هذا المشروع، بل شاركت فيه بفعالية من خلال جلسات الحوار المجتمعي، وقدّمت رؤى مستندة إلى خبرة المعلمين في الميدان، لافتًا إلى أن هذه الملاحظات والمقترحات لاقت اهتمامًا بالغًا من القائمين على المشروع، وأسهمت في تعديل عدد من محاوره قبل عرضه على البرلمان.

وأضاف أن البكالوريا المصرية تقدم حلاً متوازنًا يُمكّن الطالب من دخول الجامعة دون الضغوط النفسية المعتادة، ويخفف من عدد المواد الدراسية، مما يساعد على فهم أعمق واستيعاب أفضل.

كما نوّه الزناتي بما رآه نقطة مضيئة في المشروع، وهي السماح للطلاب الذين مروا بظروف قهرية بإعادة المحاولة، معتبرًا ذلك “فتح باب أمل جديد” لمن كادت العثرات أن تغلق أمامهم كل الأبواب.

واختتم الزناتي بدعوة واضحة لجميع المعلمين للوقوف خلف هذا المشروع الطموح، الذي لا يستهدف فقط تطوير نظام التعليم، بل إنقاذ مستقبل طلاب كانوا في أمسّ الحاجة إلى فرصة ثانية.