والدا الأسير الإسرائيلي ألون أوهيل يناشدان الإعلام والضغط على نتنياهو لإطلاق سراحه

أطلق والدا الشاب الإسرائيلي ألون أوهيل، الموسيقي البالغ من العمر 24 عامًا والمحتجز في غزة منذ عامين، نداءً مؤثرًا لوسائل الإعلام ولرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد بث حركة حماس مقطع فيديو جديد له. وناشدت العائلة وسائل الإعلام عدم تداول المقطع الذي وصفاه بالمؤلم، مؤكدين أن ابنهما ظهر نحيفًا وقلقًا، مع فقدان واضح للبصر في عينه اليمنى.
وأشار والداه، إيديت وكوبي أوهيل، في بيان لهما عبر منتدى أقارب المحتجزين، إلى أن شرطهما الأساسي لأي مفاوضات هو خضوع ألون لفحص عاجل على يد أطباء عيون وتلقي العلاج اللازم، مطالبين نتنياهو عشية رأس السنة اليهودية بتحمل مسؤوليته قائلين: “مصير الشباب الإسرائيلي بين يديك.. لا تكسر قلب الشعب الإسرائيلي”. وأكدت العائلة أن الأولوية القصوى هي عودة ألون وبقية الرهائن إلى ديارهم.
وبحسب معطيات إسرائيلية رسمية، ما يزال 48 شخصًا محتجزين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت مقطعًا للأسير أوهيل يهاجم فيه نتنياهو ويتهمه بالكذب، معتبرًا أن الأسرى تحولوا إلى “عبء على الحكومة”، ودعا عائلته وأصدقاءه للتظاهر من أجله، كما طالب المبعوث الأميركي السابق ستيف ويتكوف بعدم مساعدة نتنياهو في ما وصفه بـ”قتل الأسرى داخل غزة”. ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الموسعة داخل مدينة غزة، بزعم تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس.
تعليقات 0