وزارة التعليم تطلق حملات توعية بعد حادثة مدرسة سيدز

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حملات توعوية وأنشطة داخل المدارس الخاصة والدولية، بعد حادثة التعدّي على طلاب مدرسة سيدز الخاصة.
وتركز الحملات على توعية الطلاب بالمخاطر المحتملة من خلال التربية النفسية، وبمشاركة مجالس الأمناء والأباء والمعلمين حول المساحة الشخصية للطفل، مع إدراج موضوع الحفاظ على السلامة الجسدية ضمن وحدات التدريب بالمدارس على مدار العام، بمشاركة متخصصين، وتشمل التوعية جميع الأطراف: الأطفال، المعلمين، الإخصائيين، الإداريين، العمال، وأولياء الأمور.
إجراءات صارمة ضد مدرسة سيدز الدولية
تابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، تفاصيل الواقعة بدقة، ووجّه منذ اللحظة الأولى بإيفاد لجنة موسّعة للتحقيق في الحادث.
وبناءً على نتائج التحقيقات الأولية التي ما زالت قيد متابعة النيابة العامة، قرر الوزير ما يلي:
- وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري واستلام إدارتها إداريًا وماليًا بشكل كامل من قبل الوزارة.
- إحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب إلى الشئون القانونية.
حماية الأطفال أولوية قصوى
أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن “لا جرم أشد قسوة من أن تمتد يدٌ إلى طفل، أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون، وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية، وسيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضدها”.
وشدد الوزير على أن أي مساس بطفل يمثل جريمة لا تُغتفر، وأولوية التعامل معها تسبق أي شأن تعليمي، مؤكدًا أن صون كرامة وسلامة الأطفال هو صون للوطن بأكمله.


تعليقات 0