وزير الدفاع الإسرائيلي: تدمير أنفاق حماس المهمة التالية بعد إعادة الرهائن

زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة الرهائن سيكون تدمير جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل جوهر تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاح الحركة وتجريدها من قدراتها العسكرية.

وقال كاتس في حديث لوسائل إعلام عبرية إن قيادة جيش الاحتلال تلقت أوامر بالاستعداد لتنفيذ عملية شاملة لتدمير الأنفاق فور الانتهاء من ملف الرهائن، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات “مباشرة ودقيقة” لتحقيق هذا الهدف.

في المقابل، أعلن المدير العام للمستشفيات في غزة عن نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، مؤكداً أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات والوفود الطبية إلى القطاع رغم المطالبات الدولية المتكررة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية داخل المستشفيات المكتظة بالجرحى والمرضى.

ويأتي ذلك في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قمة شرم الشيخ المرتقبة، والتي من المنتظر أن تشهد إعلان الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمشاركة وفود عربية ودولية رفيعة المستوى، وسط آمال بأن تضع هذه القمة حدًا لأشهر من الحرب المدمرة على غزة.