وصول القافلة الإنسانية المصرية “زاد العزة ” إلى غزة عبر كرم أبو سالم

انطلقت صباح اليوم الأربعاء القافلة الإنسانية المصرية رقم 106 متجهة من معبر رفح إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.

وتضم القافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عاجلة تشمل مواد غذائية وإغاثية وطبية، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تقودها مصر لتنسيق وإيصال الدعم الإنساني إلى القطاع المحاصر .

ويأتي هذا التحرك ضمن مبادرة “زاد العزة” التي أطلقتها مصر لتزويد قطاع غزة بسلال غذائية وأطنان من الدقيق ومستحضرات طبية وإغاثية، بالإضافة إلى شحنات من المياه ومواد بترولية، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية المتزايدة داخل القطاع في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

كما يعد إرسال القوافل عبر معبر كرم أبو سالم خطوة مهمة لضمان وصول المساعدات بشكل أسرع وأكثر تنظيماً، خاصة بعد التحديات اللوجستية التي واجهت عمليات الإغاثة خلال الأسابيع الماضية على معبر رفح.

ونظراً لسوء الأحوال الجوية التي يشهدها القطاع، كثف الهلال الأحمر المصري إرسال إمدادات شتوية أساسية إلى غزة، شملت بطاطين وملابس شتوية وخياماً لإيواء المتضررين، وذلك في سياق الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في غزة.

يذكر أن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، قد حملت آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة بين سلع غذائية ودقيق وألبان أطفال ومستلزمات طبية وأدوية ومستلزمات عناية شخصية وأطنان من الوقود.

ويظل الهلال الأحمر المصري يعمل كآلية وطنية لتنسيق وتفريغ المساعدات الموجهة إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة، حيث لم يتم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري نهائياً، واستمر في تأهبه عبر مراكزه اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات التي تجاوزت نصف مليون طن من المواد الإنسانية والإغاثية، بمشاركة خمسة وثلاثين ألف متطوع في الجمعية.