10 ادعاءات كاذبة ترد عليها وزارة الخارجية بشأن معبر رفح وأزمة غزة

فندت وزارة الخارجية و 10 ادعاءات ومزاعم مغلوطة تتردد حول معبر رفح ومساهمات مصر في تخفيف الأزمة الإنسانية بغزة. وجاءت الردود مفصلة وواضحة لتكشف زيف هذه الادعاءات وتؤكد الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

1- مصر لم تقصر في تقديم المساعدات
أكدت الخارجية أن مصر وفرت 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة منذ بداية الحرب، كما نظمت مؤتمراً دولياً في ديسمبر 2024 بحضور أكثر من 100 وفد لدعم الاحتياجات الفلسطينية. واستقبلت مصر مئات المصابين للعلاج بمستشفياتها، وأعدت خطة متكاملة لإعادة الإعمار.

2- معبر رفح ليس بيد مصر وحدها
نفت الوزارة ادعاء التحكم المنفرد بالمعبر، موضحة أنه يتكون من بوابة مصرية وأخرى فلسطينية، وأن الجيش الإسرائيلي يحتل الجانب الفلسطيني منذ بداية الحرب ويمنع دخول المساعدات عبره، رغم بقاء البوابة المصرية مفتوحة.

3- مصر لم تغلق المعبر
أكدت أن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، وأن البوابة المصرية ظلت مفتوحة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عبور المساعدات عبر البوابة الفلسطينية.

4- مصر لا تشارك في الحصار
جاء الرد حاسماً: “إسرائيل هي من تفرض حصاراً كاملاً على غزة براً وبحراً وجواً، وتسيطر على جميع المنافذ”.

5- معبر رفح ليس الوحيد
أوضحت الخارجية وجود 6 معابر أخرى تخضع لسيطرة إسرائيل بالكامل، مثل كرم أبو سالم وإيرز، وهي التي تمنع دخول المساعدات.

6- مصر لا تمنع التضامن
نفت الوزارة منع التضامن الشعبي، مشيرة إلى تنظيم زيارات لمسؤولين دوليين مثل رئيس فرنسا والأمين العام للأمم المتحدة، مع وجود ضوابط أمنية بسبب قرب المنطقة من الحرب.

7- مصر الراعي التاريخي للقضية
ردت على ادعاء التقاعس بالقول: “لا توجد دولة قدمت للقضية الفلسطينية مثل مصر”، مشيرة إلى وساطتها الناجحة لوقف إطلاق النار يناير 2025، واستضافتها لقمتين دوليتين، وإعدادها خطة إعمار غزة.

8- تظاهرات السفارات تضر بالقضية
حذرت من أن الاحتجاجات أمام السفارات المصرية “تخدم الاحتلال وتشوه الدور المصري”، وتشتت الانتباه عن الجرائم الإسرائيلية.

9- مصر في طليعة مواجهة المجاعة
أكدت أن إدخال المساعدات أولوية قصوى لمصر لأسباب إنسانية ووطنية، لمنع تهجير الفلسطينيين وإفشال مخطط “الوطن البديل”.

10- انتقاد مصر هدفه تفكيك الصف العربي
اختتمت بالتحذير من أن الهجوم على مصر “ممنهج ويهدف لإضعاف الصمود الفلسطيني وخلق انقسامات عربية”.