1000 جنيه شهريًا للمعلمين بدءًا من نوفمبر.. و«التعليم» تكشف تفاصيل صرف الحافز

أعلن شادي زلطة، المتحدث باسم وزير التربية والتعليم، أن الحافز الشهري المقرر للمعلمين، والبالغ قدره 1000 جنيه، سيتم صرفه فعليًا بدءًا من الأول من نوفمبر المقبل، موضحًا أن الحافز يشمل جميع العاملين في العملية التعليمية داخل المدارس، بمن فيهم مديرو المدارس، ويأتي تنفيذه ضمن جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين ورفع مستوى الدعم المقدم لهم.

وأكد زلطة، خلال تصريحات تليفزيونية أن وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع وزارة المالية، تقوم حاليًا بإعداد اللائحة التنفيذية الخاصة بالحافز، والتي من المقرر الإعلان عنها خلال أسبوع واحد فقط، على أن تحدد هذه اللائحة التفاصيل الدقيقة الخاصة بصرف الحافز، والفئات المستحقة له، وآليات التنفيذ، بشكل كامل وواضح.

وفيما يتعلق بأزمة تأخر تسليم الكتب الدراسية في بعض المدارس، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الكتب كانت متوفرة بالكامل في مخازن الوزارة منذ يوم 30 أغسطس، وأن التوجيهات الرسمية صدرت ببدء توزيعها إلى المدارس في الأول من سبتمبر، لضمان وصولها إلى الطلاب تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي.

ولفت إلى أن أي تأخير حدث في بعض المدارس لا يعود إلى نقص في الكتب، وإنما لعقبات محددة في عمليات النقل والتوزيع، مؤكدًا أن الوزارة تابعت هذا الملف لحظة بلحظة حتى تم استكمال توزيع الكتب على مستوى جميع المدارس.

وحول نظام البكالوريا المصري الجديد، كشف زلطة أن 88% من طلاب الصف الأول الثانوي، والبالغ عددهم نحو 750 ألف طالب، اختاروا الالتحاق بالنظام الجديد خلال العام الدراسي الجاري، وهو ما يعكس تفاعلًا واسعًا من الطلاب وأولياء الأمور مع النظام الذي يوفر مزايا عديدة.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم نظّمت حملات توعية متكررة لشرح النظام ومميزاته، والتي تشمل عددًا أقل من المواد الدراسية، وتوفير فرص امتحانية متعددة، وخيارات تقييم أكثر مرونة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الاختيار بين نظام الثانوية العامة التقليدي ونظام البكالوريا متروك بالكامل للطالب، دون أي إلزام، والهدف هو تخفيف الضغط النفسي والعبء المادي عن الأسر، وتقديم نموذج تعليمي حديث يتيح بدائل متنوعة أمام الطلاب لتحقيق النجاح والتفوق.