13 شهيدًا بينهم طفل ورضيعة في سلسلة مجازر إسرائيلية جديدة
غزة تنزف من جديد

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 13 شهيدًا، بينهم طفل ورضيعة، وعدد من الجرحى، في قصف مكثّف استهدف مناطق متفرقة في وسط وجنوب القطاع، وسط استمرار العدوان الدموي منذ أكتوبر 2023
بحسب مصادر طبية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل ورضيعة، في قصف استهدف منزلًا في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات، فيما استشهد فلسطيني آخر في قصف مماثل بمخيم البريج وسط القطاع.
وفي مشهد لا يقل قسوة، شنّت طائرات الاحتلال غارة مباشرة على خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وفي مدينة دير البلح، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب أبراج القسطل شرق المدينة، بينما استشهدت سيدة فلسطينية في مخيم البريج نتيجة قصف جوي طال منزلًا لعائلة الغول في بلوك 3.
وفي خان يونس جنوب القطاع، لم تسلم خيام النازحين من نيران الاحتلال، حيث استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف عنيف طال مواصي خان يونس.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دامٍ آخر، حيث استشهد يوم أمس فقط 54 فلسطينيًا بينهم أطفال في سلسلة غارات وهجمات إسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ليواصل الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية بحق السكان المحاصرين، ضاربًا عرض الحائط بكل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار.
منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ما وصفه حقوقيون ومراقبون بـ”حرب إبادة جماعية”، شملت القتل والتجويع والتدمير الممنهج والتهجير القسري، وأسفرت حتى الآن عن:
أكثر من 202 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء
ما يزيد على 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض
مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية
مجاعة تفتك بالأرواح، في ظل انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية
رغم القصف، والدمار، والخيام، والدماء، يواصل الغزيون صمودهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، ليبقى المشهد مفتوحًا على معاناة يومية وحكاية شعب لا يُكسر.
تعليقات 0