أجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار حول استخدام الموسيقى والطبول والآلات الموسيقية في عصر النبوة، مشيرة إلى أن استخدام الدف كان شائعًا للإعلان عن الفرح في المناسبات الاجتماعية خلال فترة النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأعياد، وقد تم استخدامه في حضرته دون إنكار.
أما بالنسبة للآلات الأخرى مثل الطبول والنوبات، فقد لم تكن معروفة بشكل واسع في ذلك العصر.
وأكدت الدار أنه لا يمكن اعتبار الآلات الموسيقية في حد ذاتها محرمًا شرعًا، لأن الحكم يتوقف على السياق الذي تستخدم فيه.
إذا استخدمت الآلات في سياق يشتمل على محرمات مثل إثارة الشهوات أو التعاطي مع المسكرات، فإن ذلك يكون محرمًا.
أما إذا استخدمت في أغراض مباحة مثل المدائح النبوية أو الأغاني الوطنية، فلا مانع شرعي من استخدامها.
وبالتالي، الحكم الشرعي لا يتعلق بذات الآلات، بل بما يرافق استخدامها من أفعال.