6 يوليو 2025 22:18
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

كامل الوزير يعلن غلقًا مؤقتًا للطريق الدائري الإقليمي لمدة أسبوع لضمان السلامة خلال أعمال الصيانة

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، زيارة ميدانية للطريق الدائري الإقليمي، وذلك في إطار دراسة التوجيهات الرئاسية الخاصة بإمكانية غلق أجزاء من الطريق في المناطق التي تشهد أعمال صيانة ورفع كفاءة، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم.

ورافق الوزير في جولته عدد من القيادات، من بينهم اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري والمشرف على تطوير الطريق، واللواء عمرو البيلي مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، إلى جانب اللواء أمجد أنور مدير عام الإدارة العامة للمرور، واللواء أمجد محفوظ وكيل الإدارة العامة للمرور، ومجموعة من أساتذة كليات الهندسة بجامعات القاهرة وعين شمس والزقازيق، بالإضافة إلى اللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري.

شملت الجولة تفقد جميع قطاعات الطريق الممتدة من تقاطع الدائري الإقليمي مع طريق القاهرة-السويس الصحراوي حتى تقاطعه مع طريق الإسكندرية الصحراوي، بهدف تقييم الوضع الراهن واقتراح بدائل تضمن رفع معدلات السلامة المرورية، ومتابعة تنفيذ الجدول الزمني المضغوط لأعمال التطوير.

وعقب الجولة، ترأس الوزير جلسة نقاشية موسعة بحضور جميع الجهات المعنية، حيث أكد استشاريو كليات الهندسة المشاركون أن التصميم والتنفيذ للطريق الدائري الإقليمي يتمتعان بالسلامة الفنية الكاملة، ولا توجد بهما أية عيوب تؤدي إلى وقوع الحوادث، موضحين أن الطريق بدأ تنفيذه عام 2012 وتم استكماله بالكامل في 2018.

وأوصت اللجنة الاستشارية بضرورة تنفيذ رصف خرساني في القطاعات الأكثر تضررًا من الحمولات الثقيلة، نظرًا لقدرته العالية على التحمل، فضلًا عن توافر مواده الخام محليًا.

وفي هذا السياق، تقرر تنفيذ غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطعه مع طريق السويس الصحراوي، وذلك لمدة أسبوع بدءًا من الساعة السادسة صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025.

ويهدف هذا الغلق إلى استكمال أعمال الصيانة والتحسين، بما يشمل رفع كفاءة التحويلات المرورية المؤقتة، وزيادة وسائل التحكم والإرشاد والإنذار.

كما ستستمر الإدارة العامة للمرور في تكثيف التواجد المروري وتدعيم الخدمات لتأمين الحركة، بالتزامن مع استمرار حملات الكشف على تعاطي المخدرات لضمان أعلى مستويات السلامة على الطريق.