الأمم المتحدة وبريطانيا تصفان الأزمة في غزة بالمأساة الأخلاقية والإنسانية

وصفت الحكومة البريطانية الوضع في غزة بأنه “فضيحة أخلاقية” وكارثة من صنع الإنسان، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأزمة بأنها “جحيم مطلق”، مؤكدًا أن مستويات الموت والدمار في القطاع لم يشهدها في أي مكان آخر.

ودعا جوتيريش إسرائيل إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار ورفع القيود عن إيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية تطبيق نفس المبدأ في أوكرانيا لضمان سلام عادل ومستدام يحترم القانون الدولي.

كما لفت الأمين العام إلى التحديات المالية التي تواجه الأمم المتحدة بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها، معربًا عن أمله في مناقشة الوضع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مؤكدًا أهمية التعاون مع واشنطن.

في سياق الإصلاحات، يدرس جوتيريش نقل بعض مكاتب المنظمة إلى مدن أقل تكلفة، وتقليص عدد الموظفين، ودمج بعض المنظمات، مع إعطاء الأولوية للمكاتب القائمة مثل نيروبي، ودراسة مقترحات مدن أخرى مثل طوكيو ويوكوهاما.

وأكد جوتيريش على الكفاءة العالية لوحدة الاتصالات في طوكيو، مشيرًا إلى الدور الأخلاقي لليابان بصفتها الدولة الوحيدة التي تعرضت للقصف النووي، معتبرًا أنها تمتلك “السلطة الأخلاقية لتكون صوتًا قياديًا قويًا في نزع السلاح النووي”.

وشارك الأمين العام خلال زيارته في يوم الأمم المتحدة بالمعرض العالمي في أوساكا، إضافة إلى مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا بمدينة يوكوهاما، الذي اختتم أعماله اليوم.