غزة تشتعل.. قتال عنيف واستهداف قوة إسرائيلية بصاروخ في خان يونس 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرات تابعة لجيش الاحتلال نفذت عملية إجلاء من قطاع غزة إلى مستشفى “تال هاشومير” في وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن “القطاع يشهد قتالاً صعباً” في مناطق مختلفة، في وقت وصف فيه الوضع بـ”الكارثة الجديدة”.

وفي تطور لافت، أكدت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، استهداف قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بصاروخ مضاد للدروع في منطقة خان يونس جنوب القطاع، في ما وُصف بأنه “حدث أمني ثانٍ” خلال الساعات الأخيرة.

كما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، وذلك في سياق الحدث الأمني الجاري في قطاع غزة، وسط أنباء عن محاولة فاشلة لأسر أحد الجنود.

ميدانيًا، أفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية على مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق مدينة غزة.

كما أكدت المصادر هبوط مروحيات إسرائيلية في حي التفاح، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أفاد مستشفى الشفاء بسقوط شهيدين نتيجة القصف على جباليا البلد، فيما استشهد ثلاثة آخرون، بينهم امرأة، في قصف قرب الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.

كما أكد مدير المجمع الطبي استشهاد الدكتور أحمد قنديل، استشاري جراحة العظام، نتيجة استهداف مفترق السامر وسط غزة، الذي أسفر عن 12 شهيدًا و40 مصابًا.

ويأتي ذلك وسط نقص حاد في أدوية التخدير، ما دفع بعض الفرق الطبية للتحذير من احتمالية إجراء عمليات جراحية دونها.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 58,026 شهيدًا، بالإضافة إلى 138,520 جريحًا، بينما سجل يوم الأحد وحده 139 شهيدًا و425 جريحًا.

وفي سياق متصل، نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن اللواء الاحتياط إليعازر ماروم قوله إن “جميع الإمكانيات العسكرية في غزة استنفدت، ويجب التوصل إلى اتفاق”، داعيًا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع غير المهمة واستئناف المفاوضات.