«مكافحة الإرهاب» بالقوات الشعبية يحبط هجومًا نفذته خلية تسللت إلى أحد المنازل شرقي رفح  

أفشل فصيل العمليات الخاصة التابع لجهاز مكافحة الإرهاب “القوات الشعبية” هجومًا إرهابيًا نفذته خلية مكونة من إرهابيين اثنين تسللا إلى أحد المنازل في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، حيث كان الهدف من الهجوم استهداف فريق العمل المدني المكلف بمشروعات البنية التحتية. وأسفر الاعتداء عن استشهاد أحد الإخوة العاملين في الموقع.

تمكنت القوة من التعامل مع الموقف بكل حزم واقتدار، حيث جرى تصفية العنصر الإرهابي الذي أطلق النار باتجاه المعدات والعاملين، وتم التعرف على هويته، فيما لاذ شريكه بالفرار.

ويؤكد جهاز مكافحة الإرهاب أنه لا هوادة مع فلول الإرهاب، وأن كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين أو تقويض حالة الهدوء سيواجه المصير المحتوم ذاته.

كما أن الجهاز سيواصل ملاحقة كل من خطط ودبّر وأرسل ونفّذ هذا الهجوم، ليُحاسَبوا بذات الحزم والعقاب الذي ناله الإرهابي الهالك.

ويؤكد الجهاز على الفارق الجوهري بين من استُشهد وهو يعمل من أجل خدمة الناس، ومن قُتل وهو يسعى إلى الهدم والتخريب، فقد خاب وخسر اليوم من حمل السلاح ضد شعبه.

كما يرى الجهاز أن هذه المحاولات الانتحارية العشوائية والضعيفة لن تُثني أجهزة الأمن عن مواصلة عملها، وهي متوقعة نظراً لما يعرفه الجهاز من طبيعة العقلية التخريبية والعدمية للمنتمين إلى حركة حماس، التي لا تملك سوى أدوات الموت والفوضى.

ويثمّن جهاز مكافحة الإرهاب الأداء المهني والانضباط العالي لعناصر فصيل العمليات الخاصة الذين تعاملوا مع الموقف بفاعلية وحرفية عالية، ونجحوا في تحييد الخطر ومحاسبة المنفّذ في لحظته.