مكتب خامنئي ينفي شائعات خلافته ويتهم إسرائيل بنشر الأكاذيب للتشويش على الداخل الإيراني

نفى مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية حول تعيين خليفة له أو نقل صلاحياته إلى شخص آخر، مؤكدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، واصفًا إياها بأنها مجرد شائعات تروج لها وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي بهدف التغطية على فشلها.

وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن الهدف من هذه المزاعم هو إثارة البلبلة داخل إيران ومحاولة زعزعة الاستقرار الداخلي، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار وراء هذه الأكاذيب أو تصديقها.

وأشار البيان إلى أن هناك حملة تضليل إعلامية تقودها إسرائيل للترويج لأخبار مغلوطة حول القيادة الإيرانية، في إطار محاولاتها المستمرة لضرب التماسك الوطني، مشددًا على أن المرشد الأعلى لا يزال يتمتع بكامل صلاحياته، وأن كل ما يُشاع حول خلافته لا يمت للواقع بصلة.

وفي السياق ذاته، كانت صحيفة “التليجراف” البريطانية قد نشرت تقريرًا سابقًا ذكرت فيه أن المرشد الأعلى الإيراني نُقل إلى مكان شديد الحراسة، ويخضع حالياً لحماية وحدة نخبة سرية للغاية، مشيرة إلى أن هذه المجموعة من السرية بحيث إن بعض كبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني لم يكونوا على علم بوجودها.