ست الفواكه.. حصاد المانجو وفرحة المصريين

يُعد موسم حصاد المانجو في مصر مشهدًا ساحرًا يمتزج فيه الجمال الطبيعي بالحيوية الزراعية، حيث تتحول المزارع إلى لوحة فنية بألوان الأخضر الزاهي للأشجار والذهبى والأحمر لثمار المانجو الناضجة.
تنتشر رائحة الفاكهة الحلوة في الهواء، بينما يتحرك المزارعون بفرح بين الأشجار لجني الثمار، مما يضفي على الأجواء بهجةً خاصةً في محافظات مثل الإسماعيلية وجنوب سيناء والشرقية، التي تشتهر بإنتاج أجود الأنواع مثل “المانجو السكري” و”العويس”.
يُضفي الحصاد المبكر للمانجو في مصر ميزةً فريدة، حيث تبدأ الثمار في النضج مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يمنحها مذاقًا مميزًا وحلاوةً طبيعية. تتحول المزارع إلى أماكن للعمل والاحتفال في آنٍ واحد، حيث يتشارك المزارعون والأهالي في جمع الثمار وتجهيزها للبيع، بينما تزين سلال المانجو الأسواق الشعبية والمحلات، معلنةً بدء موسمٍ ينتظره الجميع. هذا المشهد لا يعكس فقط جمال الطبيعة المصرية، بل يُبرز أيضًا جهود المزارعين وثراء الأرض التي تمنح ثمارًا تُصدر إلى العالم بجودتها الشهيرة.
تعليقات 0