3 ديسمبر 2024 11:30
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله، حيث يعمل الحزب اللبناني على تفكيك قدراته العسكرية في مدن الجنوب على أن ينتشر الجيش اللبناني في هذه المناطق، حيث يترقب أبناء الشعب الفلسطيني ما سيسفر عنه اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل ولبنان بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وهجمات حزب الله لمدة 60 يوما .

و من جانبه أكد الباحث الأكاديمي في العلوم السياسية، مدير تحرير شؤون فلسطينية، الدكتور إبراهيم ربايعة، أن الحرب على غزة تختلف تماما عن التصعيد في لبنان لوجود مقاربة أمريكية وإسرائيلية مختلفة تجاه القطاع، وذلك بسبب ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 داخل القطاع، موضحا أن أي اتفاق فلسطيني إسرائيلي سيتضمن بنود تدفع نحو استعادة جزء من الأسرى.

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله

وأشار الباحث والأكاديمي الفلسطيني، إلى أن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله، مؤكدا أن الحسابات الإسرائيلية باتت مختلفة بعد نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية، بمعنى أنها ترى أن الانسحاب من غزة لا يجب أن يكون في مراحل الاتفاق الأولى ويجب أن يتصل بتسوية إقليمية شاملة وفق رؤية نتنياهو وترامب، سواء بالمقايضة على تطبيع إقليمي واسع أو مكاسب على مستوى الضفة الغربية.

بدوره، أكد المحلل السياسي الفلسطيني طلال أبو ركبة وقف إطلاق النار في لبنان سيشكل دافعا جديدا للتوصل لاتفاق وقف للحرب على غزة، مرجحا أن تطالب إسرائيل بتفكيك البنية العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على أن تقوم قوات الاحتلال بإعادة تموضعها وانتشارها داخل القطاع.

ولفت “أبو ركبة” من غزة أن الحل الذي تم التوصل له لوقف الحرب على لبنان سيشجع لإنجاز صفقة في غزة، مضيفا: يمكن أن تنفرد إسرائيل بقطاع غزة وتواصل حرب الإبادة والتهجير بعد فصل جبهة لبنان عن غزة … لكنني أرجح أن بداية وقف الحرب في لبنان سينعكس بشكل إيجابي على غزة من خلال انجاز صفقة سياسية في القطاع مع سعي إسرائيل للقضاء على أي تهديد وجودي لها داخل القطاع خلال السنوات المقبلة.

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله

في رام الله، رحبت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، نأمل أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل، مشددة على ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من مسؤولياتها كاملة هناك.

فيما، رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، مطالبا المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف حربها الإجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف كل إجراءاتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطينيّ.

في القاهرة، رحبت جمهورية مصر العربية، بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم، مؤكدة على أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.

وجددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية تأكيدها علي الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان، وعدم التدخل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل علي استكمال باقي مؤسسات الدولة، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أية إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.

الاتفاق بين إسرائيل ولبنان مؤقت وخاضع للتفجير في أي وقت مع تصاعد الخلافات بين تل أبيب وحزب الله

وأكدت مصر، على أن هذا الاتفاق ينبغي وأن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.

وشددت مصر، على الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقة، وأنه لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم، وإنما من خلال التفاوض والحوار، وإعادة الحقوق لأصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها من خلال عملية سياسية جادة، وفي إطار زمني محدد يقود إلي إقامة الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال.