“المستعربون”.. وحدات خاصة إسرائيلية تتنكر بالزي العربي

كشفت تقارير تاريخية أن مصطلح “مستعرب” (מסתערב) يُطلق على أحد أفراد القوات الخاصة العسكرية في إسرائيل، الذين يتنكرون بزي عربي ويتحدثون باللهجة الفلسطينية، بهدف تنفيذ مهام استخبارية وعمليات اغتيال واعتقال في الأراضي الفلسطينية.

المصطلح دخل إلى اللغة العبرية من العربية، وأصله كلمة “استعرب”، ويُقال إن أول من أدخله إلى العبرية كان المؤرخ اليهودي يوسف كلاوسنر عام 1939. وبعد سنوات قليلة، وتحديدًا في عام 1942، تأسست أول وحدة للمستعربين تحت اسم “الشعبة العربية” أو وحدة “هَشَخَر – השחר”.

أفراد هذه الوحدات تلقوا تدريبات مكثفة على اللغة العربية والثقافة المحلية، كما أطلقوا على أنفسهم أسماءً عربية لتسهيل اندماجهم في المجتمعات الفلسطينية.

ويعتبر المستعربون اليوم من أبرز الوحدات السرية في الجيش الإسرائيلي، حيث تعتمد عليهم المؤسسة العسكرية في عمليات ميدانية معقدة، تجمع بين العمل الاستخباري والتنفيذ المباشر.