تاكر كارلسون يفضح المحظور: “إبستين كان عميلاً.. والحكومة الأجنبية هي إسرائيل”

خرج الإعلامي الأمريكي المخضرم تاكر كارلسون عن صمته بشكل صادم، متحدياً أحد أكبر المحظورات الإعلامية في الولايات المتحدة، خلال ظهوره في برنامج “Turning Point”، وجه اتهامات مباشرة تفيد بأن الملياردير المدان جيفري إبستين كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، مع تلميحات واضحة إلى ارتباطه بإسرائيل.
قال كارلسون: “لقد تم تلقيننا أن الحديث عن ارتباط إبستين بإسرائيل أمر ‘غير لائق’، لكن الحقيقة لا تحتمل التأويل”.
وأضاف: “كيف يتحول مدرس رياضيات بلا شهادة جامعية إلى أحد أثرى أغنياء العالم بامتلاكه طائرات خاصة وجزيرة في الكاريبي؟ من الذي مول هذا كله؟”.
السي آي إيه قتلت رئيساً.. فلماذا نمنع من انتقاد إسرائيل؟
بحديث جريء غير مسبوق، استند كارلسون إلى تاريخ الاستخبارات الأمريكية نفسه لتبرير حق المواطن في التشكيك. قال: “عشت في واشنطن وعرفت عملاء السي آي إيه.. هذا لا يمنعني من القول إن الوكالة ارتكبت جرائم، بما في ذلك اغتيال رئيس أمريكي”.
وتساءل: “فلماذا يُعتبر سؤال ‘هل كان إبستين عميلاً للموساد؟’ خطيئة؟ كل النخبة في واشنطن تعتقد ذلك، لكن لا أحد يجرؤ على قوله”.
وأضاف ساخراً: “حتى رئيس وزراء إسرائيلي سابق عاش في منزل إبستين.. أليس هذا غريباً بما يكفي؟”.
إسرائيل ترفض الإجابة.. والمجتمع الأمريكي يغلي تحت السطح
كشف كارلسون عن مفارقة خطيرة: “عندما سئلت الحكومة الإسرائيلية عن علاقتها بإبستين، كان ردهم ‘لن نخبركم’.. بينما نرسل لهم مليارات الدولارات سنوياً”.
وحذر من تداعيات سياسة الكتمان: “هذا الصمت يولد كراهية حقيقية، الناس يشعرون أنهم يُخدعون”.
وختم بتحذير مثير: “الأسوأ هو أننا نتظاهر بعدم رؤية الفيل في الغرفة، بينما النقاش يتحول إلى زوبعة من الشكوك والكراهية.. حان وقت المواجهة”.
بجرأة نادرة، كشف تاكر كارلسون النقاب عن أحد أخطر الملفات المدفونة في السياسة الأمريكية، بين اتهامات بالعمالة لأجهزة استخبارات أجنبية، واتهامات بالتغطية على جرائم اغتصاب، وعلاقات مشبوهة مع إسرائيل، يبدو أن فضيحة إبستين لم تصل بعد إلى نهايتها الحقيقية.
السؤال الأكبر الآن: هل ستكون هذه الشهادة القوية الشرارة التي تشعل النقاش علناً، أم ستدفن كغيرها تحت رمال السياسة المتحركة؟
تعليقات 0