13 سبتمبر 2025 18:10
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تتواصل والمجاعة تهدد حياة الملايين

الأمم المتحدة تعتمد "إعلان نيويورك" لحل الدولتين

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية وقصف عشوائي على قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ709، في ظل وضع إنساني كارثي يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.

وتسببت العمليات العسكرية في استشهاد وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع، الذي يعاني من حصار خانق، انهيار البنية التحتية، وندرة في الإمدادات الغذائية والطبية، ما حول الجوع والدمار إلى واقع يومي يواجهه الأطفال والنساء وكبار السن.

وفي محاولة لتهجير السكان، يواصل الاحتلال تنفيذ خطة وصفها الفلسطينيون بأنها “صهيونية” لإجبار المدنيين على النزوح نحو جنوب القطاع، مع تهديد بعدم السماح لهم بالعودة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بحسب ما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ويواجه أكثر من مليون شخص، بينهم أكثر من 300 ألف طفل، ضغوطًا للبقاء في مناطقهم رغم التهديدات القسرية.

دوليًا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بأغلبية 142 دولة، لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.

ويتضمن الإعلان الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع رفض جميع الأعمال العنيفة والهجمات على المدنيين، بما في ذلك التهجير القسري، الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.

وقد رحبت مصر والدول والمنظمات العربية والإسلامية باعتماد الإعلان، مؤكدة دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بينما رفضت إسرائيل القرار واعتبرته “منفصلًا عن الواقع” ويشجع حركة حماس على استمرار الحرب.

على الأرض، تصاعدت مأساة المدنيين مع استمرار القصف، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة آخرين في مناطق عدة من القطاع، بينها غارة على منزل في شارع الثورة بحي الرمال، بالإضافة إلى قصف مخيم الشاطئ ومدارس للأونروا تؤوي نازحين.

وبلغت حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 65 ألف شهيد وحوالي 165 ألف مصاب، ولا يزال بعض الضحايا تحت الركام، فيما تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وحذر مفوض وكالة الأونروا من تدهور الوضع الإنساني، مؤكداً أن القيود على المساعدات وتدمير البنية التحتية وتهديد العمليات الإنسانية تسبب في أزمة غذاء حادة، مشيرًا إلى استهتار الاحتلال الصارخ بحماية العاملين في المجال الإنساني والمرافق الأساسية.