فلسطين تُجدد العهد لمصر: إشادات واسعة بالدور التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
ومواجهة محاولات التشويه

في مواجهة حملة تشويه مغرضة تقودها جهات خبيثة، توالت ردود الأفعال الفلسطينية المؤيدة للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، حيث شهدت الساعات الماضية عاصفة من الإشادات من قبل الحقوقيين والكتاب والمثقفين الفلسطينيين، مؤكدين أن مصر كانت ولا تزال الصخرة التي تتحطم عليها مخططات التهجير والتصفية.
خليل أبو شمالة، الحقوقي الفلسطيني البارز، أكد أن الدور المصري محوري وثابت، لا سيما في رفض تهجير الفلسطينيين والتصدي لمحاولات طمس قضيتهم، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تمثل لمصر مسألة أمن قومي لا تحتمل المساومة.
وأشار إلى أن مصر، في الوقت الذي فرض فيه الحصار وشنت فيه الحروب، كانت الدرع الحامي للفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا، وكانت على الدوام المُبادر في إدخال المساعدات وتيسير عبور القوافل الطبية رغم التحديات الهائلة.
من جانبه، كتب الدكتور توفيق أبو جراد أن مصر لم تفتح فقط أبواب المستشفيات، بل فتحت قلوبها وبيوتها للفلسطينيين، ومنحت آلاف الطلاب منحًا تعليمية، وأعفتهم من الرسوم في سنوات الحرب، مضيفًا: “لم نرَ مثل الجهد الدبلوماسي المصري في أي دولة عربية أو إسلامية أخرى.”
وعلّق الكاتب عبد الحميد عبد العاطي على الدور المصري في رعاية المصالحة الفلسطينية قائلًا: “مصر كانت أول من بادر وأصدق من سعى لرأب الصدع”، مثنيًا على موقف القيادة المصرية في اعتبار فلسطين عقيدة وطنية لا تتبدل.
أما الناشط الغزّي يحيى هشام حلس، فقد وصف مصر بـ”صمام الأمان والمتنفس الحيوي لغزة”، مشيرًا إلى أنها لم تتوانَ يومًا عن فتح المعابر وإدخال المساعدات، بل كانت الوسيط النزيه في كل اتفاق تهدئة ومحاولة وقف العدوان.
وفي الوقت الذي تُواجه فيه مصر حملة إعلامية موجهة، تساءل كثيرون: لماذا تستهدف هذه الأطراف مصر وحدها؟، وأجابوا بأن قوة مصر وثبات موقفها ضد مشاريع تصفية القضية هو ما يزعج المتآمرين.
وفي ختام موجة التأييد، توجّه الجميع بتحية إجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولقوات الجيش المصري، وللهلال الأحمر والكوادر الطبية والإغاثية، مؤكدين أن مصر باقية في قلب فلسطين، كما كانت دومًا قلب العروبة النابض.
تعليقات 0