مقتل الحاخام اليهودي إيلي شلانجر الداعم للهجوم على غزة في هجوم أستراليا المسلح

قتل الحاخام اليهودي المتطرف إيلي شلانجر، المعروف بمواقفه الداعمة للهجوم على غزة وتحريضه ضد الفلسطينيين، كان الحدث الأبرز في الهجوم المسلح الذي شهدته أستراليا، حيث لقي مصرعه خلال احتفال للجالية اليهودية بعيد الأنوار «الحانوكا» على شاطئ بودني، بعد أن فتح مسلحان النار على المحتفلين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلًا وإصابة نحو 40 آخرين.
وعقب الحادث، تداولت منصات المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسماء عدد من القتلى والمصابين، مؤكدة إصابة يوسي يهوشع رئيس المجلس اليهودي الأسترالي-الإسرائيلي، إلى جانب مقتل شلانجر، مبعوث حركة «حباد» اليهودية المتطرفة إلى أستراليا لإحياء احتفالات الحانوكا.
ونشرت منصات عبرية صورًا سابقة للحاخام إيلي شلانجر خلال زياراته لجنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث كان يقدم لهم الدعم العلني ويحضّهم على مواصلة الحرب، ما جعله يُصنَّف كأحد أبرز الداعمين للهجوم على القطاع.
وأكدت الجالية اليهودية في سيدني سقوط قتلى خلال الاحتفال الذي أُقيم على شاطئ بوندي، بعد إطلاق النار على تجمع ضم نحو 2000 شخص.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن أحد اليهود المقيمين هناك قوله إن الشرطة طلبت منهم البقاء في المنازل، واصفًا ما جرى بأنه كارثة ضربت المجتمع اليهودي.
كما أفادت مواقع عبرية بمقتل شلانجر، رئيس بعثة «حباد» العالمية، مشيرة إلى أن صحيفة «يسرائيل هيوم» أعلنت السماح بنشر خبر مقتله، لافتة إلى أنه كان قد احتفل بختان نجله قبل أسابيع قليلة فقط.
وأثار مقتل الحاخام تفاعلًا واسعًا بين نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعادوا نشر مواقفه المؤيدة لجيش الاحتلال ودعمه للهجوم على غزة، معتبرين أن تلك التصريحات كانت حاضرة بقوة في التعليقات المتداولة عقب الحادث.


تعليقات 0