200 صاروخًا يشعلون اقتصاد الشرق الأوسط.. إسرائيل تخسر 450 مليون دولار بسبب هجمات أكتوبر 2024

شهد الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في الأول من أكتوبر 2024، عندما أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ بالستي تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي في أكبر ضربة صاروخية في تاريخ المواجهات بين البلدين.

هذا الهجوم التاريخي أثار تصعيدًا اقتصاديًا وعسكريًا بين الطرفين، إذ أنفقت إيران 200 مليون دولار على ترسانتها الصاروخية، بينما تجاوزت تكلفة الدفاع الإسرائيلي 450 مليون دولار، مما وضع كلا البلدين أمام تحديات اقتصادية هائلة.

200 صاروخًا يشعلون اقتصاد الشرق الأوسط.. إسرائيل تخسر 450 مليون دولار بسبب هجمات أكتوبر 2024

خسائر إيران
إيران اعتمدت على ترسانتها من الصواريخ الباليستية المتقدمة، حيث استخدمت صواريخ “سجيل” و”عماد” و”خيبر”، التي تصل تكلفة الواحد منها إلى مليون دولار.

وقدرت التكاليف الإيرانية بنحو 200 مليون دولار نتيجة إطلاق 200 صاروخ. هذه الخسائر تشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بالفعل من عجز في الموازنة بلغ 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2023.

خسائر إسرائيل
في المقابل، لجأت إسرائيل إلى منظومة الدفاع الجوي “آرو” لاعتراض الهجوم الإيراني، واستخدمت نحو 180 صاروخًا اعتراضيًا، بتكلفة تتراوح بين 2 و3 ملايين دولار لكل صاروخ.

التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تقدر بنحو 450 مليون دولار في ليلة واحدة فقط.

200 صاروخًا يشعلون اقتصاد الشرق الأوسط.. إسرائيل تخسر 450 مليون دولار بسبب هجمات أكتوبر 2024

المكاسب السياسية
رغم الخسائر الكبيرة، حقق كلا البلدين مكاسب استراتيجية. نجحت إسرائيل في اغتيال قادة بارزين من حزب الله وحماس خلال الأشهر الماضية، مما أضعف تلك الفصائل.

على الجانب الآخر، استطاعت إيران أن تثبت قدرتها على اختراق الدفاعات الإسرائيلية وإحداث تأثير كبير في الداخل الإسرائيلي، مما يعزز مكانتها في المنطقة.

السيناريوهات المحتملة للرد الإسرائيلي
تتوقع التحليلات أن الرد الإسرائيلي سيأخذ أحد سيناريوهين؛ الأول يتضمن ضرب أهداف اقتصادية داخل إيران، مثل المنشآت النفطية والبنية التحتية المالية، بينما السيناريو الثاني، والأقل احتمالًا، يتضمن توجيه ضربة مباشرة للمنشآت النووية الإيرانية.