«السيسى» يطالب بتحويل سيناء إلى منطقة جذب عالمية

27 فبراير 2018144 مشاهدة
محرر 1
أخبار سيناء
«السيسى» يطالب بتحويل سيناء إلى منطقة جذب عالمية

2201826174751305  - سيناء نيوز - Sinai News

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب فى سيناء، التى تأتى فى إطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية للقوات المسلحة بما يمكّنها من تنفيذ المهام المختلفة، لضمان حماية ركائز الأمن القومى المصرى ودعم مقومات التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء.

بدأت مراسم الافتتاح التى أقيمت بحضور وزراء «التموين والصحة والتضامن والإسكان»، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، بإزاحة الستار عن اللوحة الجدارية لقيادة شرق القناة، ثم استمع الرئيس ومرافقوه إلى شرح من اللواء أركان حرب حسن عبدالشافى، مدير إدارة المهندسين العسكريين، على «ماكيت» للموقع العام لقيادة قوات شرق القناة وما تضمه من وحدات قتالية ومنشآت تخصصية وإدارية وفنية.

وتوجه الرئيس بعد ذلك إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، الذى يتم من خلاله إدارة مراحل خطة المجابهة الشاملة للعملية «سيناء 2018»، حيث استمع إلى شرح تفصيلى من الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تضمن إجراءات التخطيط والتنفيذ للعملية، وأبرز ما حققته من نتائج على مدار 16 يوماً، لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه الجزيرة تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها فى سيناء وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق التنمية الشاملة فى المنطقة.

«الوزير»: تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة مليار و200 مليون جنيه

واستعرض «فريد» حجم التهديدات والعدائيات على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة وفى العمق المصرى، وكذلك المحددات الرئيسية لتنفيذ العملية بإمكانات التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية وعناصر الدعم من القوات الخاصة بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى فى شمال ووسط سيناء وتدمير البنية الإدارية والهندسية لهذه العناصر، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط ومحاور الإمداد ومسارات التهريب للأسلحة والذخائر والعناصر الداعمة لهم.

وأشار «فريد» إلى أن خطة المجابهة الشاملة تم تنفيذها على مرحلتين، الأولى تضمنت تحديد الأهداف الاستراتيجية وإعداد وتدريب القوات على المهارات الميدانية والقتالية لمجابهة الإرهاب وتنظيم التعاون مع الشرطة المدنية والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتوفير الإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والاجتماعى للمواطنين من أبناء شمال ووسط سيناء لضمان عدم تأثر السكان المحليين فى نطاق العمليات.

وقدم رئيس الأركان، خلال كلمته، تقريراً عن أبرز النتائج التى حققتها العمليات على مدار 16 يوماً من القتال فى مناطق العمليات بشمال ووسط سيناء وعلى امتداد الحدود الغربية والجنوبية، موضحاً أن «العملية الشاملة التى تدور أحداثها الآن ليست فى شمال سيناء فقط ولكنها تبدأ من قناة السويس حتى حدودنا الشرقية فى سيناء بالكامل، وأيضاً على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والنطاقات التعبوية للتشكيلات ما زالت حتى الآن تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم، بفضل جهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم حلم مصر وشعبها بالتخلص من الإرهاب الأسود، متمسكين بعقيدة القوات المسلحة؛ إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن».

وأوضح «فريد» أنه «تم التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لتنفيذ العملية التى تمت على أكمل وجه، سواء داخل القوات المسلحة أو بين الشرطة المدنية، والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية، بما فيها البعثات الدبلوماسية فى الخارج، من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والمطلوبين جنائياً أو المتسللين عبر الحدود، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات».

ونوه «فريد» إلى أنه «مع الاستمرار لتنفيذ خطة التأمين الشاملة بسيناء للأنشطة الدينية والسياحية والثقافية، والترفيهية والعلاجية، وفتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة لتبادل التعاون المتصل مع ضبط الخارجين عن القانون والتعامل معهم، ودقة فحص العائدين من البؤر الإجرامية، وضبط العناصر المتطرفة أو المتورطين فى ارتكاب عمليات عدائية أثناء الهروب، وتحديد عناصر التمويل لعناصر الإرهاب واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، لتجفيف منابع الإرهاب، وقيام وسائل الإعلام بفضح المنظمات الإرهابية ونشاط قياداتها فى الخارج، بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، مما يسهم فى زيادة الوعى واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة».

ولفت رئيس الأركان إلى أنه «تم أيضاً تنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لنشر تعاليم الدين الإسلامى الصحيحة وإزالة الآثار السلبية للأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير ودعم عواقل وشيوخ القبائل على المستوى الرسمى بما يسمح بعرض المطالب والمشاكل الخاصة بهم، وأنسب الحلول المتاحة بما يحقق الاستقرار المجتمعى، والدفع بأطقم طبية وسيارات إسعاف للمشاركة مع القوات المسلحة فى أعمال التأمين الطبى للمواطنين فى مناطق العملية، واستمرار تقديم الخدمات اللوجيستية والتسهيلات اللازمة لأهالى سيناء، والمتابعة المستمرة للمطاحن والمخابز القريبة من مناطق الأحداث وتغطية احتياجاتها ودفع سيارات مجهزة لتوزيع السلع الغذائية، وتخصيص تعويضات مالية ومعاشات استثنائية ومواد تموينية من خلال إمداد المنطقة بأكثر من 615 طناً من اللحوم والدواجن والخضراوات والسلع الغذائية من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتوزيع أكثر من 71120 حصة غذائية فى مناطق العمليات بمعدل 5 آلاف عبوه يومياً وجارٍ مضاعفتها حالياً، فضلاً عن توزيع 9600 أسطوانة غاز، و13 طناً من الأكسجين السائل لتوفير احتياجات المستشفيات من الغازات الطبية، وتوفير أكثر من 400 طن دقيق و450 طن قمح، و35 ألف لتر بنزين و68 ألف لتر سولار لتسيير المركبات الخاصة بالمرافق الحكومية والخدمية والشرطية ومرفق الإسعاف، فضلاً عن توريد الأدوية والامصال لمديرية الشئون الصحية، ودعم المستشفيات بــ 72 طبيباً فى التخصصات المختلفة بالتنسيق مع وزارة الصحة، ونقل 50 حالة من مرضى الأورام للعلاج بمستشفيات القاهرة، وتنظيم نقل 1529 طالباً جامعياً من أبناء سيناء إلى الجامعات المصرية»، مشيراً إلى أنه «فى إطار إجراءات وزارة الداخلية فى تقنين الأوضاع القانونية لأبناء سيناء، قامت الأجهزة المعنية فى وزارة الداخلية بتجديد واستخراج 9826 بطاقة رقم قومى و8772 شهادة ميلاد و140 شهادة وفاة و1239 قيد عائلى، بالإضافة إلى إصدار تراخيص المركبات والقيادة لخدمة أهالى سيناء». ومن داخل مركز قيادة العمليات لقيادة قوات شرق القناة، تابع الرئيس «السيسى» مراحل سير العمليات من خلال شبكة «الفيديو كونفرانس» المتصلة بمراكز القيادة والسيطرة بنطاق التشكيلات التعبوية ومراكز القيادة المتقدمة داخل سيناء.

واستمع «السيسى» إلى عرض للموقف العام وملخص أعمال قتال القوات، وأبرز النتائج التى تم تحقيقها بواسطة قادة التشكيلات التعبوية وممثلى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وأشاد الرئيس بالجهد الذى يبذله أبطال ومقاتلو القوات المسلحة والشرطة المدنية فى الدفاع عن الوطن والقضاء على جذور الإرهاب والتطرف، مقدماً التحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وأعرب عن تمنياته للشفاء العاجل لمصابى العمليات وعودتهم لاستكمال أداء مهامهم المقدسة، والتحية والتقدير لأهالى سيناء الشرفاء على تعاونهم الكامل مع القوات المسلحة والشرطة وتفهمهم للإجراءات المتخذة للقضاء على الإرهاب.

من جانبهم، استعرض وزراء «التموين والصحة والتضامن الاجتماعى» الجهود المبذولة لتقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.

«المصيلحى»: صرف 4816 طن دقيق للأهالى فى وسط سيناء الذين يفضلون الحصول على الدقيق بدل الخبز.. و«فريد»: دعم المستشفيات بــ72 طبيباً.. ونقل 50 «مريض أورام» للعلاج بمستشفيات القاهرة

من جهته، قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «تعداد المواطنين فى منطقة شمال سيناء يبلغ 444 ألف مواطن، وهم يعيشون على مساحة 27 ألفاً و564 كيلومتراً، وفى المنطقة 6 إدارات تموينية، و32 مكتباً تموينياً، و228 بقالاً تموينياً، تم مدها بجميع الاحتياجات التموينية لتوفير تلك الاحتياجات للمواطنين بالتزامن مع العمليات العسكرية».

وأضاف «المصيلحى» أن «شمال سيناء بها 128 مخبزاً (قطاع خاص) موزعة على جميع أنحاء شمال سيناء، و8 مخابز تابعة للشرطة، و248 مستودعاً»، لافتا إلى أن «إجمالى كميات الدقيق المنصرفة بلغت 4816 طناً، خصوصاً أن الأهالى فى وسط سيناء يفضلون الحصول على الدقيق بدلاً من الخبز ويتم مساعدتهم فى ذلك»، موضحاً أن «عدد سكان شمال سيناء الحاصلين على البطاقات التموينية 321 ألف مواطن بنسبة 72% من إجمالى السكان».

فيما استعرض الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، محاور العمل أثناء عملية سيناء 2018، موضحاً أنه «تم العمل على تجهيز المستشفيات فى سيناء منذ 6 أشهر، مع الاهتمام بالقوة البشرية العاملة بالمستشفيات والتعاقد مع 4 كليات طب لسد الاحتياجات من الأطباء، أما بالنسبة لمستشفيات شمال سيناء فقد تم الانتهاء من مستشفيين وتنفيذ العمل التجريبى فيهما، وهما مستشفى بئر العبد، ومستشفى نخل فى وسط سيناء لسد احتياجات المحافظة بالخبرات المتميزة فى التخصصات الطبية المهمة، وكذلك تجهيز مستشفيات رفح والشيخ زويد ومستشفى العريش العام، وتجهيز منظومة الدم، ومنظومة الإسعاف ودعم الخدمات الصحية ومنع الإجازات ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، مع منع الإجازات لجميع الأطقم الطبية العاملة بالمحافظة».

من جانبها، قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن «الوزارة أجرت بحثاً متكاملاً عن الأسر فى سيناء، بشكل متعمق لمعرفة كافة احتياجات السكان، وتم التعرف على احتياجات المواطنين من الأثاث وفرص العمل والتأمين الاجتماعى والمساعدات الطبية التى يحتاجونها»، منوهة إلى أن «البحث اجتماعى وصحى واقتصادى للأسر، استعداداً لمرحلة البناء بعد الانتهاء من عملية سيناء 2018، وتم جمع كافة متطلبات المواطنين واحتياجاتهم، وحصر كافة الجمعيات الأهلية العاملة بسيناء وهى 312 جمعية، واختيار 15 من أنشط الجمعيات والتواصل معها للتعاون داخل سيناء، كما أن هناك تنسيقاً بين الوزارة والجمعيات المركزية الكبرى لتقديم كافة الخدمات بالتعاون مع المحافظة لتقديم الدعم المالى للمواطنين».

وتناول الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، ملامح المشروع القومى الطموح لتنمية شبه جزيرة سيناء وجذب الاستثمارات إليها، بحيث تكون مقصداً للاستثمارات المحلية والعالمية.

وقال «مدبولى» إنه «تمت مراجعة جميع الدراسات التى أجريت منذ تحرير سيناء وحتى استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وأيضاً مخطط التنمية العمرانية 2052، كما تجرى حالياً أعمال تطوير شامل للمدن الرئيسية والمدن التابعة والقرى فى المنطقة، فضلاً عن شبكة الطرق الرئيسية والفرعية ومناطق الآثار والمحميات الطبيعية، لوضع سيناء على طريق التنمية وربطها بمنظومة الوطن». وأوضح «مدبولى» أنه «عند وضع رؤية مصر 2052 كان المخطط أن عدد سكان سيناء سيتجاوز 8 ملايين نسمة وسيكون بها 3 ملايين فرصة عمل، وفى المرحلة الأولى من هذا المخطط وبحلول عام 2027 سيكون عدد سكان سيناء 3.5 مليون نسمة وعدد فرص العمل بها 1.2 مليون، وهو ما يعد مرتكزاً فى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة اليوم».

وأشار الوزير إلى أن «توجيهات الرئيس السيسى هى اختصار الوقت فى تنفيذ هذا المخطط لتكون سيناء بموقعها المميز جداً منطقة عالمية وليست محلية فقط، ولكى تجذب المزيد من الاستثمارات خصوصاً مع حجم المشروعات الكبرى الموجودة فى منطقة قناة السويس ومنطقة المزارع السمكية وشرق التفريعة وباقى المدن لتصبح سيناء منطقة عالمية». وقدم اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عرضاً ضافياً عن عدد المشروعات القومية التى تم تنفيذها فى إطار خطة التنمية الشاملة فى سيناء والتى يجرى تنفيذها حالياً، بإنشاء أنفاق قناة السويس والمزارع السمكية على مساحة 15590 ألف فدان، إضافة إلى المنطقة الصناعية فى بورسعيد على مساحة 63 مليون متر مربع، المرحلة الأولى منها 20 مليون متر يجرى العمل فيها حالياً.

كما استعرض «الوزير» المشروعات التى تعمل عليها القوات المسلحة فى شمال سيناء، ومنها «مطار البردويل الدولى فى وسط سيناء والذى تم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100% ويشتمل على الممر الرئيسى وأبراج للمراقبة وصالة ركاب بسعة 300 راكب فى الساعة والمنشآت الإدارية للمطار، وكذلك تكليف القوات المسلحة بإنشاء 10 طرق بإجمالى 1339 كيلومتراً بتكلفة مالية 26 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من طريقين منهما بأطوال 40 كيلومتراً حتى الآن، وتنفيذ 81 ألف وحدة سكنية و2421 بيتاً بدوياً بتكلفة 24 مليار جنيه، وتم الانتهاء أيضاً من تنفيذ 8 آلاف وحدة سكنية، وإنهاء المرحلة الأولى من إسكان المساعيد وعدد من الوحدات السكنية جنوب سيناء».

وتابع «الوزير»: «كما يجرى حالياً العمل فى مشروعات الإسكان من خلال التخطيط الذى عملت بناءً عليه وزارة الإسكان، ومنها مشروعات الإسكان فى الإسماعيلية وبورسعيد، ومدينة رفح الجديدة التى تحتوى على 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوى ومنشآت إدارية وتم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 16 تجمعاً تنموياً تشتمل على عدد من التجمعات السكنية الزراعية والتى تحتاج إلى العديد من الخدمات وفى مقدمتها إنشاء آبار للمياه وتوفير مستلزمات الحياة».

وأوضح «الوزير» أنه «تم كذلك تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة مليار و200 مليون جنيه وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات ووحدة صحية وجارٍ رفع كفاءة 6 مستشفيات، والمستشفيات التى تم الانتهاء منها حتى اليوم مستشفى بئر العبد المركزى بطاقة 84 سريراً ومستشفى نخل ومستشفى طابا المركزى ومستشفى أبورديس المركزى والمستشفى المركزى بالعريش ومستشفى الشيخ زويد المركزى وقسم استقبال الطوارئ بمستشفى سانت كاترين»، منوهاً إلى أن «المشروعات الصحية الجارى تنفيذها فى الفترة الحالية تشمل مستشفى رفح المركزى ومستشفى بغداد ومستشفى رمانة ومستشفى الجفجافة».

وأكد «الوزير» أن «الهيئة الهندسية تقوم خلال الفترة الحالية بعدد من المشروعات التعليمية، وتشمل 53 مؤسسة ما بين مدرسة وجامعة وإدارة تعليمية بتكلفة مالية 5.5 مليار جنيه، تم الانتهاء من تنفيذ 45 مشروعاً منها، وجارٍ حالياً تنفيذ 8 مشروعات، وتنفيذ مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز فى 3 مدن، من بينها مبنى إدارة الجامعة و6 كليات أخرى فى مدينة الطور وإنشاء 3 كليات فى مدينة رأس سدر، وكليتان فى مدينة شرم الشيخ، فضلاً عن تكليف الهيئة الهندسية بإنشاء مشروعين فى مجال التنمية الصناعية بتكلفة 5.6 مليار جنيه، والانتهاء من إنشاء الخطين الثالث والرابع من مصنع أسمنت العريش ليصل إجمالى الطاقة الإجمالية للمصنع إلى 9.6 مليون طن سنوياً».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.