كانت مفاجأة كبيرة جداً عندما استطاعت قوات الأمن المصرية القبض عليها في إحدى حملات مهاجمة أوكار الإرهابيين في سيناء، وبعد إكتشاف جنسيتها تم ترحيلها إلى دولة الكويت الشقيقة لتتم محاكمتها هناك، واليوم وفي جلسة المحاكمة دافع عنها محاميها بأنها شابة صغيرة عديمة الخبرة، فُتنت بدعوات عدد من المشايخ بالجهاد ونصرة الإسلام، خاصة مع صور ومشاهد القتل في عدد من الأماكن للمسلمين.
وأضاف محاميها أنها اختارت الطريق الخاطىء ولكن خبرتها لم تؤهلها لذلك، فقامت بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، إلا أنها سرعان ما اكتشفت أنهم أشخاص يستخدمون أمور رمزية لا أكثر من ذلك لاتمت للإسلام بأي صلة.
جدير بالذكر أن المحكمة الكويتية أصدرت قراراً بالإفراج عن الشابة الكويتية بكفالة 1000 دينار كويتي، وسط أفراح عائلتها والتي استقبلتها بعد الإفراج عنها بالأحضان والتهاني