احتفالية كبرى لوزارة الثقافة في الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد بالعريش

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالية فنية وثقافية متميزة بقصر ثقافة العريش، احتفاءً بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، وذلك بالتعاون مع الصالون الذهبي برئاسة الإعلامية ميرفت طاهر كبير إعلاميي إذاعة صوت العرب.
بدأت الفعاليات بعروض فنية مبهجة قدمتها فرقة الموهوبين بقيادة الفنان مدحت نجيب أمام القصر، تبعها افتتاح معرض الفن التشكيلي لفناني سيناء، ومعرض رسومات الأطفال، إلى جانب معرض الأزياء والمشغولات السيناوية بإشراف الفنانة نسرين الشوربجي، ومعرض كتاب لإصدارات الهيئة بإشراف صفاء حمدي، في مشهد جسّد تلاقي الفن بالوطنية والإبداع بالانتماء.
وانطلقت فعاليات الصالون الذهبي بآيات من القرآن الكريم والسلام الجمهوري، تلاها كلمة الإعلامية ميرفت طاهر التي أكدت أن الاحتفال لا يقتصر على استعادة أمجاد الماضي، بل هو تجديد للعهد على استكمال مسيرة البناء والتنمية بروح أكتوبر الخالدة.
وألقى اللواء محمد عقل، السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء، كلمة نيابةً عن المحافظ اللواء أ.ح.د خالد مجاور، أشاد فيها ببطولات القوات المسلحة وصمود أبناء سيناء الذين جسّدوا معاني التضحية والفداء.
تخلل الحفل فقرات غنائية وطنية وسيناوية أحياها الفنانون غريب مؤمن، محمد عبدالله، كارما، وإيمان العسيلي، إلى جانب فقرات شعرية وأدبية لشعراء من سيناء والقاهرة، حملت بين أبياتها رسائل حب وانتماء للوطن.
وكانت لحظات الفخر تتجدد بمشاركة اللواء وسام حافظ، أحد أبطال تدمير المدمرة “إيلات”، واللواء فؤاد طبل، الضابط العريشي الذي دمّر 18 دبابة للعدو، حيث استعرضا بطولات الجندي المصري وعزيمة النصر في حرب أكتوبر.
وفي ختام الاحتفالية، رحب أشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، بالحضور، قبل أن يتم تكريم أبطال الحرب وعدد من الأدباء والشعراء تقديرًا لعطائهم، وسط أجواء وطنية مؤثرة امتلأت بالتصفيق والهتاف لمصر وجيشها العظيم.
وقدّمت الإعلامية ميرفت طاهر الشكر والتقدير لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ولرئيس الهيئة اللواء خالد اللبان، على دعم ورعاية الاحتفالية، مثمنة جهود فرع ثقافة شمال سيناء وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف في إخراج الحدث بصورة مشرّفة تليق بتاريخ سيناء ومكانتها في ذاكرة الوطن.
شهدت الاحتفالية حضورًا رفيعًا من رموز العمل الثقافي والسياسي والاجتماعي، وأساتذة جامعة العريش، وممثلي المرأة السيناوية، وشيوخ وعواقل القبائل، في يوم جمع بين الفن والبطولة.. بين النصر والهوية المصرية.


تعليقات 0