9 أغسطس 2025 18:26
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الري يتابع استعدادات منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير جنوب سيناء

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا هامًا لمتابعة الحالة الفنية لمنشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير بمحافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار والسيول القادم.

وخلال الاجتماع، تم استعراض الأعمال الصناعية المنفذة لحماية مدينة نويبع ومنشآتها الحيوية من السيول، والتي تشمل تنفيذ 14 سدًا، 4 حواجز ترابية، 6 بحيرات صناعية، حوض تهدئة، خزان أرضي، و3 معابر إيرلندية بسعة تخزينية إجمالية تتجاوز 32 مليون متر مكعب.

الري يتابع استعدادات منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير جنوب سيناء - 1 - سيناء الإخبارية

وتهدف هذه المنشآت إلى حماية محطات الصرف الصحي والكهرباء، عمارات 96 وحدة، منطقة عرب حمدان، خط غاز طابا-شرم الشيخ، ميناء نويبع البحري، القرى السياحية، وطريق النقب-نويبع وطابا-نويبع.

كما تم استعراض مخرجات دراسة معهد بحوث الموارد المائية حول “تحديث دراسة حماية وادي وتير من أخطار السيول بعد زيادة الزمن التكراري في ظل التغيرات المناخية”، بهدف تعزيز منظومة الحماية وحماية طريق النقب-نويبع من أخطار السيول.

الري يتابع استعدادات منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير جنوب سيناء - 3 - سيناء الإخبارية

وجّه الدكتور سويلم بضرورة التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة النقل لتنفيذ أعمال حماية إضافية للطريق المار عبر وادي وتير، لضمان سلامته من السيول والرسوبيات والإطماءات الناتجة عن مياه الأمطار.

وأكد الوزير أن التغيرات المناخية أدت إلى تطرف في الظواهر المطرية، ما استدعى تحديث التصميمات الهندسية لمنشآت الحماية لرفع القدرة الاستيعابية، وذلك بزيادة الزمن التكراري للدراسات لضمان قدرة السدود والبحيرات الصناعية على استيعاب كميات المياه الهائلة خلال العواصف المطرية.

الري يتابع استعدادات منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير جنوب سيناء - 5 - سيناء الإخبارية

يُذكر أن الوزارة نفذت حتى الآن 561 منشأً صناعيًا متنوعًا للحماية من أخطار السيول في محافظتي شمال وجنوب سيناء، تشمل سدودًا، بحيرات صناعية، أحواض تهدئة، حواجز إعاقة وتوجيه، جسور حماية، معابر أيرلندية وخزانات أرضية، بهدف حماية التجمعات البدوية والبنية التحتية، إضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار في تغذية الخزانات الجوفية، ما يعزز استقرار السكان في المنطقة.