تسهيلات واسعة لمستثمري طابا ونويبع بعد تراجع النشاط السياحي بسبب حرب غزة

أعلنت الهيئة العامة للتنمية السياحية عن حزمة تسهيلات جديدة لمستثمري منطقة طابا – نويبع، بعد تراجع النشاط السياحي خلال العامين الماضيين نتيجة الحرب في غزة والتوترات الأمنية المحيطة بالمنطقة.
وأوضح رئيس الهيئة، مصطفى منير، في تصريحات صحفية، أن مجلس الإدارة قرر منح المستثمرين سنة إضافية لتأجيل سداد المديونيات، مع تجميد السداد لمدة 18 شهرًا دون فوائد، مشيراً إلى أن هذه القرارات جاءت استجابة لمطالب المستثمرين بعد زيارات ميدانية وجولات تفقدية للمنطقة.
وأشار منير إلى أن المنطقة تعاني من تراجع حاد في النشاط السياحي، حيث يعمل حالياً 6 فنادق فقط من أصل 55 فندقًا، مؤكدًا أن التسهيلات لا تشمل الفنادق التي تعرضت لعمليات سرقة خلال فترة الاضطرابات بسبب غياب إجراءات التأمين الأساسية.
وتشمل الحزمة مد فترة الإعفاء من سداد قيمة الأراضي إلى 3 سنوات بدلاً من عامين، وتجميد المديونيات لمدة سنة ونصف دون أي أعباء إضافية، لضمان استمرارية النشاط السياحي ودعم المستثمرين في المنطقة.
وكشف منير عن وجود نحو 150 فرصة استثمارية جاهزة للطرح في مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء، متوقعًا زيادة الطلب الاستثماري في مرسى علم نظرًا لموقعها الجذاب وإطلالتها على البحر.
كما أشار إلى أن نحو 30% من منطقة نبق ما زالت شاغرة وتحتاج لمزيد من التطوير، مع تحديد الأسعار وفقًا لمساحة كل قطعة وخطة التنمية المقدمة من المستثمرين.
وذكر أن الهيئة تلقت طلبات شراء 42 قطعة أرض بأسعار تتراوح بين 4 و10 آلاف جنيه للمتر، بمساحات تبدأ من 15 ألف متر حتى 600 ألف متر، مؤكداً أن الشركات المتقدمة تعمل وفق الإطار القانوني المصري، وقد تضم مستثمرين عربًا أو أجانب، على أن يصدر قرار التخصيص النهائي خلال خمسة أشهر بعد سداد المستثمر الجاد 17% من قيمة الأرض وتقديم الرسومات الهندسية وتقييم الأثر البيئي.


تعليقات 0