جامعة القاهرة ونادي قضاة جنوب سيناء يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الثقافة القانونية وبناء وعي الطلاب

شهدت قاعة أحمد لطفي السيد بجامعة القاهرة توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والمستشار سامح عبدالوهاب رئيس محكمة الجنايات وسكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء، بهدف تبادل الخبرات ودعم التعاون في المجالات الثقافية والخدمية.

ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ برامج توعوية واسعة لطلاب الجامعة حول مفاهيم دولة القانون، والحقوق والواجبات، وضمانات التقاضي، إلى جانب تنظيم لقاءات مفتوحة ومحاضرات يقدمها القضاة لشرح الجوانب القانونية المرتبطة بحياة الشباب والمجتمع.

كما يشمل تشجيع الأبحاث المشتركة بين أساتذة الجامعة والقضاة في موضوعات مثل العدالة الناجزة، والتحول الرقمي في التقاضي، وتعزيز الوعي القانوني لدى الشباب، إضافة إلى دعم مشاركة خريجي الجامعة من أعضاء نادي القضاة في الفعاليات الأكاديمية والمجتمعية.

وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن هذا التعاون يعكس انسجام دور الجامعة مع رسالة القضاء في بناء الوعي القانوني ونشر المعرفة، وهو ما يواكب توجهات الدولة الهادفة لتعزيز بناء الإنسان واستثمار الخبرات الوطنية،بينما أوضح المستشار سامح عبدالوهاب أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة لنشر الثقافة القانونية وتعريف الطلاب بدور القضاء، ويمهّد لتعاون مثمر يخدم الأجيال القادمة.

وفي السياق نفسه، شدد المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة استئناف عالي القاهرة على أهمية تبادل الزيارات وتوفير المعلومات القانونية لطلاب الجامعة، مؤكداً أن الشراكة مع جامعة القاهرة ستسهم في تعزيز المعرفة القانونية الحديثة ودعم فهم دور السلطة القضائية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات المتينة بين نادي قضاة جنوب سيناء وجامعة القاهرة، لاسيما أن عدداً كبيراً من أعضاء النادي هم من خريجي الجامعة الذين تلقوا علومهم القانونية فيها، مما يجعل البروتوكول امتداداً طبيعياً لدور روابط الخريجين في دعم الجامعة وتعزيز صلتهم بها.

وحضر مراسم التوقيع من جامعة القاهرة كل من الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.

كما شارك من نادي القضاة كل من المستشار أيمن فؤاد، والمستشار عادل الشاذلي، والمستشار خالد ممدوح، والمستشار هيثم حلمي. وفي ختام الفعالية جرى تبادل الدروع والتقاط الصور التذكارية.