جهود دعوية في شمال سيناء لتعزيز الوسطية والتواصل المجتمعي

شهدت محافظة شمال سيناء، أمس، انطلاق ثلاث قوافل دعوية مكثفة نظّمتها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك ضمن إطار التنسيق بين المؤسسات الدينية الكبرى في الدولة.

وتأتي هذه القوافل ضمن رؤية وطنية تسعى إلى ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بما يعكس روح الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى السلم والتعايش المشترك.

وأكدت دار الإفتاء أن إطلاق هذه القوافل يعكس الترجمة العملية للخطاب الديني إلى نشاط ميداني مباشر، ويهدف إلى الوصول بكلمة الدين إلى مختلف فئات المجتمع، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى مزيد من الدعم التوعوي والديني.

وتستهدف القوافل تنظيم ندوات ولقاءات حوارية مع المواطنين، وتفعيل قنوات التواصل المباشر، ما يسهم في نشر المفاهيم المعتدلة والرد على الاستفسارات الفكرية والدينية بطريقة مبسطة وواعية.

وتأتي هذه الخطوة المباركة برعاية كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مما يعكس حرص القيادة الدينية على العمل المشترك وتوحيد الجهود في خدمة المجتمع وتعزيز الاستقرار الفكري والديني في مختلف ربوع الوطن.