حملة مكبرة لاستعادة الانضباط وتجميل شوارع عاصمة شمال سيناء

قاد اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مجلس مدينة العريش، حملة مكبرة لإزالة التعديات والإشغالات التي تعيق حركة المارة وتتسبب في التكدسات المرورية. شارك في الحملة إبراهيم خميس، سكرتير عام المجلس، وفريق من أقسام المتابعة والأزمات، لملاحقة العشوائية واستغلال الأرصفة العامة.
استهدفت الحملة ملاحقة الباعة الجائلين والتجار الذين افترشوا الأرصفة والشوارع الرئيسية بضائعهم، وشملت جولات التنظيم المناطق الحيوية التالية:
قطاع الأسواق: (سوق السمك، منطقة الشعراوي القديم، سوق الصعايدة، وسوق الخميس).
الميادين والجسور: (ميدان الرفاعي “منطقة الخضار”، وطريق نقابة المهندسين).
الشوارع السيادية: (شارع 26 يوليو الممتد حتى مكتب بريد العريش الرئيسي).
وجه رئيس المدينة تحذيراً شديد اللهجة للمخالفين، مؤكداً أن الرصيف حق أصيل للمشاة. وأشار اللواء وليد عبد الرؤوف إلى أن استغلال الأرصفة تسبب في أزمة حقيقية الأسبوع الماضي خلال تساقط الأمطار، حيث أعاقت الإشغالات حركة المواطنين وتصريف المياه، مشدداً على أن القانون سيُطبق بحزم لمنع تكرار هذه التجاوزات.
بالتوازي مع حملة الإشغالات، كثف قسم النظافة والتجميل جهوده في “شارع البحر” ومنطقة “الأيوبي”، حيث تم رفع تراكمات القمامة وتوزيع صناديق قمامة جديدة وفقاً للاحتياجات الجغرافية لكل منطقة.
وناشد مجلس المدينة الأهالي بضرورة الالتزام بـ “ساعات الجمع” (من المساء وحتى الفجر) ووضع القمامة في الأماكن المخصصة، لضمان رفعها مباشرة ومنع تناثرها، حفاظاً على الصحة العامة والنسق الجمالي لمدينة العريش.


تعليقات 0