ختام برنامج “أهل مصر” بمشاركة شباب المحافظات الحدودية.. واهتمام خاص من الدولة بأبناء شمال سيناء

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات حفل ختام برنامج “أهل مصر” لأبناء المحافظات الحدودية، والذي أُقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار حرص الدولة على تمكين الشباب ودعمهم، لا سيما أبناء المناطق الحدودية وفي مقدمتها محافظة شمال سيناء.

وحضر فعاليات الحفل عدد من كبار المسؤولين، منهم اللواء أ.ح محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والسيدة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، إلى جانب مديري مديريات الشباب والرياضة في محافظات: شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، القاهرة، الجيزة، وأسوان.

تخلل الحفل الختامي استعراض لأبرز الأنشطة والبرامج التي نُفذت خلال فترة تنفيذ المشروع، والتي جاءت متنوعة في أهدافها ومحتواها لتعكس مدى التفاعل والجهد المبذول في البرنامج. كما قدّم أوركسترا وزارة الشباب والرياضة، بقيادة المايسترو مازن دراز، فقرة فنية نالت إعجاب الحضور، وسط أجواء احتفالية جمعت شبابًا من مختلف المحافظات الحدودية.

ويعد برنامج “أهل مصر” من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى ترسيخ الانتماء الوطني لدى الشباب في المحافظات الحدودية، من خلال تنفيذ سلسلة من المعسكرات والملتقيات التثقيفية والترفيهية التي شملت محافظات الإسكندرية، جنوب سيناء (شرم الشيخ)، الوادي الجديد، أسوان، مطروح، البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء.

وتضمنت فعاليات البرنامج تنظيم دورات في التثقيف السياسي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية المصممة لتعزيز وعي الشباب بالقضايا الوطنية، وغرس مفاهيم المشاركة الفعالة في تنمية الوطن.

وخلال كلمته بالحفل، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا البرنامج تعكس الإيمان العميق للدولة بدور الشباب في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية منذ عام 2014 تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحافظات الحدودية باعتبارها خط الدفاع الأول لمصر وحصنها المنيع.

وأضاف صبحي أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، حرصت على تصميم برنامج “أهل مصر” ليكون منصة وطنية متكاملة تُسهم في تنمية الوعي الوطني لدى شباب المحافظات الحدودية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للعب أدوار قيادية فاعلة داخل مجتمعاتهم.

ونوّه إلى أن الأنشطة المتنوعة التي تم تقديمها – من التثقيف السياسي إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية – جاءت بهدف تكوين جيل واعٍ، مدرك لتحديات وطنه، ومشارك في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية.

واختتم الوزير كلمته بالإشادة بالتفاعل الإيجابي من الشباب المشاركين، مؤكدًا أن ما شهده حفل الختام من حماس وإقبال يعكس الأثر الإيجابي العميق للبرنامج، ويحفز الوزارة على الاستمرار في دعم هذه النوعية من البرامج، بل وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من الشباب في جميع أنحاء الجمهورية، إيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن يبدأ من الشباب.