سانت كاترين تستعيد بريقها السياحي.. 249 زائرًا يتسلقون جبل موسى
ويكتشفون وديان التخييم بعد 10 سنوات من الغلق

عادت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء لتسطع مجددًا على خريطة السياحة العالمية، بعدما استقبلت اليوم الخميس 249 سائحًا وزائرًا من مختلف الجنسيات، في مشهد يعكس الانتعاشة المتزايدة التي تشهدها المدينة الروحية الأشهر في مصر.
قال إبراهيم عبد الحليم، مدير العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، إن المدينة شهدت اليوم إقبالًا ملحوظًا من الزوار والسائحين، لزيارة المعالم المقدسة وتسلق جبل موسى، مشيرًا إلى أن أبرز ما جذب الزائرين هو إعادة افتتاح وديان التخييم، التي كانت مغلقة منذ 10 سنوات، وأعاد افتتاحها مؤخرًا اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وأوضح عبد الحليم أن هذه الوديان تمثل تجربة استثنائية للسياح، حيث تدمج بين الطبيعة الصحراوية البكر، والموروث البدوي الأصيل، وتم إدراجها رسميًا في برامج شركات السياحة الوافدة، لتقدم تجربة تخييم ومأكولات بدوية ومشغولات يدوية في قلب الصحراء.
وأشار عبد الحليم إلى أن 164 سائحًا وزائرًا من إجمالي الحضور قاموا بتسلق جبل موسى فجرًا، بينهم 8 مصريين، فيما بلغ عدد الزائرين الأجانب 233 سائحًا من دول: روسيا، البرازيل، إندونيسيا، البرتغال، وفرنسا، مقابل 16 زائرًا مصريًا.
تتضمن جولات الزائرين في سانت كاترين المرور بـ:
دير سانت كاترين أقدم الأديرة المسيحية في العالم.
تسلق جبل موسى حيث يترقب الزائرون شروق الشمس في تجربة روحية فريدة.
زيارة الأودية الملونة ومناطق الأعشاب الطبية.
استراحة الرئيس الراحل أنور السادات، باعتباره رمزًا للسلام، في منطقة تحمل عبق التاريخ.
محمية سانت كاترين التي تضم تنوعًا بيئيًا وجيولوجيًا نادرًا.
وأكد عبد الحليم أن هذه الجولات تُمثل تجربة متكاملة تمزج بين الروحانية والتاريخ والطبيعة والتعايش مع ثقافة أهل البادية.
تسعى محافظة جنوب سيناء إلى تعزيز السياحة البيئية والدينية في سانت كاترين ضمن خطة شاملة تهدف إلى دمج التراث مع التنمية، مع الحفاظ على الخصوصية البيئية والجغرافية للمكان.
تعليقات 0