انطلاق قافلة دعوية من الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف

استقبل فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء اليوم الخميس، أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، والتي وصلت إلى محافظة شمال سيناء وتستمر فعالياتها على مدار يومي الخميس والجمعة السادس عشر والسابع عشر من أكتوبر.

وتبدأ القافلة غدًا الجمعة انطلاقتها الدعوية إلى عدد من المساجد في مناطق الشيخ زويد والجورة ورفح، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الثلاث، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.

وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف وعشرة من علماء وزارة الأوقاف وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث تهدف إلى تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية بعدد من المساجد بالمحافظة، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح، حيث يكون موضوع الخطبة والفعاليات الموحدة تحت عنوان “بالتي هي أحسن”.

وتأتي هذه القافلة ضمن جهود المؤسسات الدينية في مواجهة التطرف ومحاربة كافة صور الغلو الفكري، والتصدي للتفريط في القيم الدينية والأخلاقية، كما تسهم في دعم الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف الهادفة إلى بناء الشخصية الوطنية على أسس دينية وأخلاقية راسخة.

تهدف القافلة أيضًا إلى ترسيخ الوعي الديني السليم وتعزيز دور المساجد في توعية الشباب وكافة شرائح المجتمع، والعمل على نشر قيم العلم والمعرفة والاكتشاف والاختراع والإبداع، بما يسهم في تحصين العقول وبناء حضارة قائمة على القيم والإنسانية والعلم.