محافظ جنوب سيناء يبحث مع سفير تايلاند تعزيز التعاون في السياحة والثقافة بشرم الشيخ

استقبل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، السيد ثاناوات سيريكول، سفير مملكة تايلاند لدى جمهورية مصر العربية، وحرمه، والوفد المرافق له، وذلك بمكتبه في المبنى الأخضر الذكي بمدينة شرم الشيخ.

في بداية اللقاء، رحب المحافظ بالسفير معربًا عن سعادته بزيارته الأولى رسميًا إلى مدينة شرم الشيخ وجنوب سيناء، متمنيًا تكرار مثل هذه الزيارات من الوفود التايلاندية لما لها من أثر إيجابي في توطيد أواصر التعاون وتعميق الشراكة بين البلدين.

كما أعرب المحافظ عن ترحيبه بزيارة مرتقبة لصاحبة السمو الملكي، ابنة ملك تايلاند، إلى شرم الشيخ، معتبرًا أن هذه الزيارة تمثل رسالة ثقة في أمن مصر واستقرارها، خاصة في جنوب سيناء.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجالات السياحة والتبادل الثقافي والحفاظ على التراث الحضاري، حيث اقترح المحافظ تنظيم “أسبوع ثقافي مصري–تايلاندي” تستضيفه شرم الشيخ، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من السفير التايلاندي الذي أبدى إعجابه بالفكرة.

كما طرح المحافظ فكرة إقامة توأمة بين مدينة شرم الشيخ أو سانت كاترين، وإحدى المدن الثقافية والسياحية في تايلاند، لتعزيز الروابط الثقافية والشعبية، ورحب السفير بالمبادرة مؤكدًا اهتمام بلاده بتقوية العلاقات الثنائية في هذا الإطار.

من جانبه، عبر السفير التايلاندي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بمتانة العلاقات التاريخية بين مصر وتايلاند والتي تمتد لأكثر من سبعين عامًا ، كما أعرب عن اهتمام بلاده بتوسيع التعاون مع جنوب سيناء، لا سيما في قطاعات السياحة والثقافة والتراث.

وأشار إلى زيارته المقررة لمدينتي سانت كاترين وطابا، مؤكدًا إعجابه بالتنظيم المحترف في منفذ طابا البري، خصوصًا فيما يتعلق باستقبال الزائرين من المواطنين التايلانديين.

وفي ختام اللقاء، أكد المحافظ أن مصر ستبقى دائمًا بلد الأمن والأمان لكل زائريها، وأن الدولة المصرية ملتزمة بتوفير كل السبل الممكنة لاستقبال السائحين والوافدين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتعبيرًا عن القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع المصري.

واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية؛ حيث قدّم محافظ جنوب سيناء للسفير درع المحافظة، ومجلدًا مصورًا بعنوان “سيناء من القلب” يوثق الحياة البرية والبحرية في المنطقة بعدسة الفنان العالمي تامر الآنا، إلى جانب الشال السيناوي لحرم السفير وهدايا لأعضاء الوفد.

كما قدم السفير مجموعة من الهدايا الرمزية المصنوعة يدويًا من التراث التايلاندي، تعبيرًا عن التقدير والاحترام المتبادل.