محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات مدرسة فيران لاستقبال طلاب «المستقبل»

واصل اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، متابعة جاهزية مدرسة وادي فيران الثانوية الصناعية لاستقبال طلاب مدرسة «المستقبل متعددة المراحل للتعليم الأساسي» بعد تصديقه سابقًا على نقلهم مؤقتًا إلى المبنى، ضمن خطة المحافظة لضمان استقرار العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني 2025/2026، وفي ظل حرص القيادة السياسية على دعم المواطن وبناء الأجيال والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

وجاءت الجولة التفقدية ضمن جهود المحافظة المستمرة لمتابعة سير العملية التعليمية بالوديان والتجمعات البدوية، حيث رافق المحافظ خلال الزيارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ومدير منطقة أبورديس التعليمية، ومدير إدارة الأبنية، للوقوف على مدى جاهزية المدرسة واستعدادها لاستقبال طلاب مدرسة «المستقبل» بعد إدراجها ضمن خطة تطوير عاجلة.

وأوضح المحافظ أن نقل طلاب مدرسة «المستقبل» إلى مبنى مدرسة وادي فيران الثانوية الصناعية جاء نتيجة إدراج المدرسة الأصلية ضمن خطة تطوير عاجلة تشمل أعمال صيانة شاملة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء مؤقت ويهدف إلى خدمة العملية التعليمية وتقديم أفضل مستوى من الخدمات التعليمية، مع التركيز على الحد من ظاهرة التسرب من التعليم والقضاء على الأمية في التجمعات البدوية.

وأشار المحافظ إلى أن مدرسة وادي فيران الثانوية الصناعية أُنشئت على مساحة 4850 مترًا مربعًا، وتضم ثلاثة مبانٍ، أحدها للفصول الدراسية، والآخران للورش العملية في مجالات الكهرباء، التبريد، الزخرفة، والتريكو، بإجمالي 9 فصول دراسية، وبرجولات خشبية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 44 مليون جنيه.

وأوضح أن المبنى الأول يتكون من ثلاثة طوابق ويشمل 9 فصول دراسية، مع معمل فيزياء وغرفة تحضير، ومعمل كيمياء وغرفة تحضير، واستراحة للمدرسين، وصالة للرسم، بالإضافة إلى حمامات للطلاب والمدرسين. بينما يضم المبنى الثاني طابقين ويحتوي على ورشة تبريد وتكييف، وورشة ملابس جاهزة، إلى جانب فصلين دراسيين، وحجرتين للمدرسين، وحمامات.

أما المبنى الثالث فيتألف من طابقين ويشمل ورشة تركيبات كهربائية، وورشة زخرفة وإعلان، إضافة إلى فصل دراسي، وحجرتين، ومخزنين، وحمامات.

كما تفقد المحافظ أعمال التطوير الجارية في مدرسة «المستقبل» بوادي فيران، واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل التنفيذ، موجّهًا بسرعة الانتهاء من الصيانة تمهيدًا لعودة الطلاب إلى مدرستهم الأصلية، بما يضمن تقديم أفضل مستوى من الخدمات التعليمية لأبناء المنطقة، ويعكس اهتمام المحافظة بالارتقاء بالمنظومة التعليمية لأبناء الوديان والتجمعات البدوية.