مصر تفتح ذراعيها لليوم الـ46 لإنقاذ الجرحى وإسرائيل تُمعن في الإغلاق
رفح تحت الحصار

في مشهد يومي يتكرر للإنسانية، يواصل الجانب المصري من معبر رفح البري فتح أبوابه لليوم السادس والأربعين على التوالي، بانتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى من قطاع غزة، وسط استمرار حالة الطوارئ في محافظة شمال سيناء.
ورغم الاستعداد الكامل من الأطقم الطبية المصرية وسيارات الإسعاف المرابطة على الحدود، تظل حركة العبور مجمدة بفعل إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر منذ الثاني من مارس الماضي، مانعة بذلك دخول الجرحى والمصابين، ورافضة السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأفاد مصدر مسئول من داخل الميناء بأن القاهرة استقبلت حتى 18 مارس الماضي 45 دفعة طبية من قطاع غزة، ضمت نحو 1700 مصاب ومريض، إضافة إلى 2500 مرافق، إلا أن هذه الرحلات توقفت منذ إحكام الحصار، في ظل تصعيد عسكري متزايد داخل مدينة رفح الفلسطينية.
مصر تفتح ذراعيها
وأضاف المصدر أن الاحتلال لا يكتفي بعرقلة حركة العبور، بل يمنع أيضًا دخول شاحنات الإغاثة والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة ركام 15 شهرًا من الدمار والعدوان، مما يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
تعليقات 0