فوضى الإصابات تضرب دفاع ريال مدريد.. ومبابي وفينيسيوس ينعشان آمال الفريق
قبل موقعة سيلتا فيجو

يبدو أن موسم ريال مدريد الحالي سيُسجَّل في ذاكرة الجماهير كأحد أكثر المواسم صعوبة من الناحية الدفاعية، بعدما كشفت تقارير صحفية إسبانية عن حجم الأزمة غير المسبوقة التي ضربت الخط الخلفي للفريق
وأسهمت بشكل مباشر في فقدان بطولتي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر المحلي لصالح الغريم التقليدي برشلونة.
ووفقًا لصحيفة ماركا، فإن مدافعي ريال مدريد تعرضوا لـ55 إصابة منذ بداية الموسم، تسببت في غيابات جماعية تجاوزت 2000 يوم، وهو ما دفع المدرب كارلو أنشيلوتي لإجراء 27 تشكيلًا دفاعيًا مختلفًا في 57 مباراة، 17 منها لم تتكرر سوى مرة واحدة، في مشهد يعكس الارتباك الكبير داخل المنظومة الدفاعية.
وغاب عن الفريق على مدار الموسم عدد من الأعمدة الأساسية في الخط الخلفي، أبرزهم: إيدير ميليتاو، أنطونيو روديجر، دافيد ألابا، فيرلان ميندي، وداني كارفاخال، مما جعل الحفاظ على التوازن الدفاعي مهمة شبه مستحيلة.
وعلى الرغم من تراجع الفريق في عدد من المنافسات، حيث ودع دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي ويحتل حاليًا المركز الثاني في الليجا خلف برشلونة بفارق أربع نقاط، فإن أنباء اليوم حملت بعض التفاؤل لعشاق الملكي.
فقد عاد النجمان كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور إلى التدريبات الجماعية بعد التعافي من الإصابة، ليعززا صفوف الفريق قبل المواجهة الحاسمة أمام سيلتا فيجو، المقررة الأحد المقبل على ملعب “سانتياجو برنابيو”، ضمن الجولة 34 من الدوري الإسباني.
ومع تبقي خمس جولات على نهاية الموسم، لا تزال الآمال قائمة داخل القلعة البيضاء، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
تعليقات 0