نجم الزمالك السابق يبدأ فصلاً نارياً مع الأهلي استعداداً لكأس العالم للأندية

هبط النجم المصري أحمد سيد “زيزو” في معسكر النادي الأهلي بمدينة ميامي الأمريكية، معلنًا رسميًا انطلاق مغامرته الجديدة بقميص “القلعة الحمراء”، بعد نهاية مشواره مع الزمالك.

الاستقبال كان لافتًا، والترحيب من زملائه بدا حارًا، لكن خلف الابتسامات والتصفيق، يدرك “زيزو” جيدًا أن المهمة بدأت… وأن ارتداء قميص الأهلي يعني خوض معركة كل يوم، في كل تمرين، وكل مباراة، أمام الجماهير، والإعلام، وقبلهم أمام النفس.

في تصريحاته الأولى، بدا زيزو مفعمًا بالطموح والثقة، معلنًا جاهزيته الكاملة لخوض التحدي الأكبر في مسيرته الكروية حتى الآن.

وقال:”أنا هنا من أجل البطولات، من أجل الأهلي، ومن أجل كتابة تاريخ جديد”.

لكن النجم الجديد يدرك أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، بل مفروشًا بخمسة تحديات حاسمة تنتظره على أرض الواقع، بين ضغوط الجماهير، وصخب الإعلام، ومنافسة النجوم.

زيزو يدخل الأهلي بهدف واضح: الفوز بدوري أبطال إفريقيا والمنافسة في كأس العالم للأندية، وهما لقبان لا يتحققان إلا عبر الأداء الاستثنائي والاستمرارية.

فما يطمح له “زيزو” ليس فقط إنجازًا شخصيًا، بل مطلب جماهيري لا يقبل بأنصاف الحلول.

داخل غرفة ملابس الأهلي، لا مكان للراحة. الفريق يعج بالنجوم، والمنافسة على المراكز الأساسية أشبه بساحة حرب فنية.

زيزو أقرّ بذلك قائلاً: “المنافسة في الأهلي صحية وقوية، وهذا يحمسني أكثر”.

في زمن تُقاس فيه خطوات النجوم بعدد اللايكات والتغريدات، يواجه زيزو تحديًا من نوع آخر: السوشيال ميديا.

وصفها بـ”المؤذية”، وأكد أن رده الوحيد سيكون “في الملعب فقط”.

ومع كل هفوة أو تألق، يعلم زيزو أن الملايين يشاهدون… ويُعلقون.

في كرة القدم، البقاء للأكثر جاهزية. وزيزو يعرف أن “عمر اللاعب قصير”، لذا يركز على الحفاظ على لياقته، والتطور الفني، والرد الإيجابي على النقد.

زيزو لن يبدأ مشواره المحلي فقط، بل سيدخل من الباب الكبير… عبر بوابة كأس العالم للأندية.

أمام الأهلي منافسين من العيار الثقيل: إنتر ميامي بقيادة ميسي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

زيزو علّق قائلاً: “المجموعة صعبة ونحتاج إلى تركيز… لكننا مستعدون”.