أزمة في كامب نو.. تير شتيجن يتمرد وبرشلونة في مأزق قبل انطلاق الموسم

تمسك الألماني مارك أندريه تير شتيجن بالبقاء يربك حسابات برشلونة في ملف حراسة المرمى، وسط أزمة قد تتفاقم في الأيام المقبلة، قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد.
يواجه نادي برشلونة الإسباني مأزقًا حقيقيًا في مركز حراسة المرمى، بعد أن رفض الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن مناقشة أي عروض للرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، ما يضع إدارة النادي في موقف معقد على مستوى التخطيط الفني والمالي.
ووفقًا لما كشفته صحيفة “سبورت” الكتالونية، تلقى تير شتيجن عروضًا من أندية بارزة مثل موناكو الفرنسي، جالاتا سراي التركي، وتشيلسي الإنجليزي، إلا أن الحارس البالغ من العمر 32 عامًا رفض الانفتاح على أي منها، مؤكدًا رغبته في الاستمرار داخل أسوار كامب نو، أو الرحيل بشروطه الخاصة فقط.
ورغم محاولات برشلونة تسريع عملية رحيله لتقليص فاتورة الأجور وفتح المجال للتعاقد مع بديل شاب، فإن تشدد الحارس أربك خطط النادي الفنية والإدارية، خاصة مع اقتراب انطلاق فترة التحضيرات للموسم الجديد في يوليو المقبل.
التقارير تشير إلى أن تير شتيجن يشعر بحالة من التهميش والإقصاء، بعد استبعاده من الخطط المستقبلية للفريق، وتسريب تقارير إعلامية تمس صورته، ما اعتبره الحارس استهدافًا من داخل النادي لتبرير قرار رحيله.
حتى اللحظة، لم يلتق تير شتيجن بالمدرب الجديد هانز فليك، لكنه من المنتظر أن يعقد اجتماعًا حاسمًا معه منتصف يوليو لتحديد مستقبل الحارس بشكل نهائي.
في المقابل، يتحرك برشلونة لحسم ملف الحراسة مبكرًا، حيث يوجد اتفاق شفهي مع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني منذ ثلاثة أسابيع، كما يبرز اسم خوان جارسيا كخيار محلي، إلا أن التوقيع الرسمي مع أي منهما معلق حتى اتضاح موقف الحارس الأساسي.
ووفقًا للمصادر، فإن الإدارة لا تمانع رحيل تير شتيجن مجانًا أو إعارته لتخفيف الضغط المالي، لكنها ترفض دفع كامل مستحقاته المالية في حال تم فسخ العقد.
داخل أروقة النادي، تسود حالة من الترقب والتوتر بشأن تطورات الملف، وسط مخاوف حقيقية من تحوله إلى أزمة مفتوحة قد تمتد حتى الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات، في ظل تمسك كل طرف بموقفه.
تعليقات 0