أزمة مفاجئة تضرب منتخب البرتغال بعد طرد رونالدو لأول مرة دوليًا

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية، شهدت مباراة البرتغال أمام أيرلندا ضمن منافسات الجولة التاسعة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 حدثًا غير مسبوق، بعدما حصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على أول بطاقة حمراء في تاريخه الدولي الممتد منذ انطلاق مسيرته مع المنتخب عام 2003 حين كان يبلغ 18 عامًا فقط.

وجاء الطرد بعد تدخل وصف بالعنيف عندما اعتدى رونالدو بمرفقه على أحد لاعبي أيرلندا داخل منطقة الجزاء دون أن تكون الكرة في حوزته، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في البداية، قبل اللجوء إلى تقنية الفيديو التي غيرت القرار إلى بطاقة حمراء مباشرة، ليغادر رونالدو الملعب وسط دهشة جماهيرية كبيرة.

رونالدو مهدد بالغياب عن افتتاح مونديال 2026

ومن المؤكد غياب قائد المنتخب البرتغالي عن اللقاء المقبل أمام أرمينيا في ختام التصفيات، إلا أن المخاوف تتزايد بشأن احتمالية حرمانه من المشاركة في المباراة الافتتاحية للبرتغال بكأس العالم 2026، وفقًا لما تناقلته تقارير إعلامية.

وأوضح الخبير التحكيمي دالي جونسون عبر شبكة BBC أن مستقبل رونالدو في المونديال قد يتأثر في حال دوّن حكم اللقاء في تقريره أن الطرد جاء نتيجة “سلوك عنيف”، حيث ينص القانون حينها على إيقاف اللاعب مباراتين بدلًا من مباراة واحدة.

وفي حال ضمن المنتخب البرتغالي التأهل المباشر لكأس العالم، فإن العقوبة ستحرم رونالدو من الظهور في أولى مباريات البطولة، أما إذا اضطر المنتخب لخوض الملحق، فسيكون الغياب في أول مباراة من منافسات ذلك الملحق.

الموقف بات محل متابعة دقيقة من جماهير الكرة العالمية، انتظارًا لما سيكشف عنه تقرير الحكم وما سيترتب عليه من قرارات قد تحرم أحد أبرز نجوم كرة القدم من الظهور في افتتاح المونديال.