إصابات أشرف داري المتكررة تدق ناقوس الرحيل عن الأهلي

يواجه المغربي أشرف داري، مدافع الأهلي، مستقبلا غامضا داخل القلعة الحمراء بسبب سلسلة الإصابات المتكررة التي لاحقته منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2024 قادما من بريست الفرنسي، في صفقة بيع نهائي كان يعول عليها الجهاز الفني لتعويض رحيل محمد عبد المنعم إلى نيس الفرنسي.

منذ ارتدائه قميص الأهلي، لم يشارك داري بالشكل المنتظر نتيجة تعرضه لأربع إصابات مختلفة، تنوعت بين التواءات في الكاحل وإصابات عضلية في الخلفية والضامة، ما أدى إلى ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة وفقدان جاهزيته الفنية والبدنية.

بدأت متاعب داري بإصابة في الكاحل أبعدته لمدة 10 أيام، أعقبها إصابة أخرى في نفس الموضع تسببت في غيابه لأكثر من شهر.

وعقب تعافيه، أصيب مجددا في العضلة الخلفية، ليغيب عن 9 مباريات متتالية مع الفريق.

آخر الضربات كانت في العضلة الضامة، التي أصيب بها خلال مباراة بيراميدز، ما سيؤدي إلى غيابه عن الفريق لنحو ثلاثة أسابيع.

تكرار إصابات داري بات صداعا في رأس الجهاز الفني، إذ حرم الفريق من أحد العناصر الدفاعية التي تم التعاقد معها لسد ثغرة مهمة، لكنه بات عبئا بدنيا وفنيا وماليا، خاصة مع ارتفاع قيمة التعاقد معه والتي بلغت نحو مليون و600 ألف دولار.

ووفقا للمؤشرات، فإن إدارة الأهلي تدرس بقوة بيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في إطار سعيها للاستغناء عن أحد المحترفين الأجانب لتوفير مكان لتعاقد جديد في مركز الهجوم، لا سيما بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي.

رحيل داري أصبح مسألة وقت، حيث يسعى الأهلي للحصول على عرض مناسب للاستفادة من اللاعب ماديا قبل نهاية عقده، في ظل ابتعاده عن خطط الفريق وعدم قدرته على إثبات نفسه منذ انضمامه.