الأهلي يتراجع عن صفقة حمدي فتحي بعد كأس العالم للأندية

حسم النادي الأهلي موقفه النهائي بشأن استمرار اللاعب حمدي فتحي، بعد انتهاء فترة إعارته من نادي الوكرة القطري، في أعقاب مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أن بعض الأصوات داخل الجهاز الفني طالبت بتفعيل بند الشراء النهائي، إلا أن الإدارة تراجعت بشكل قاطع عن فكرة الإبقاء عليه، ليُغلق بذلك الملف قبل أن يُفتح رسميًا، ويتجه اللاعب للعودة إلى ناديه القطري بعد انتهاء البطولة مباشرة.

عدة أسباب اجتمعت لتدفع الإدارة نحو التراجع، في مقدمتها:

تقدّم سن اللاعب (31 عامًا)، ما يقلل من فرص الاستثمار الفني طويل الأمد، في ظل اتجاه النادي نحو ضخ دماء جديدة في وسط الملعب.

تراجع ملحوظ في مستواه الفني، لا سيما خلال مباريات مونديال الأندية، حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعروف، وهو ما رصده الجهاز الفني في تقاريره الفنية.

عدم حاجة الفريق حاليًا لتدعيم خط الوسط، في ظل وجود عناصر مؤثرة قادرة على ملء هذا المركز بكفاءة.

قرار الأهلي يعني رسميًا أن حمدي فتحي سيغادر معسكر الفريق عقب ختام البطولة عائدًا إلى صفوف الوكرة القطري، بعدما لم يتم قيده بشكل نهائي أو فتح باب التفاوض الرسمي على ضمه، رغم ارتباطه السابق بتاريخ مشرف مع الأهلي قبل انتقاله للدوري القطري.

تضييق فرص التأهل وضع الفريق أمام خيار واحد لا بديل له: الفوز في الجولة الأخيرة وانتظار تعثر المنافسين. وجاء الترتيب حتى الآن كالتالي:

الفريق النقاط فارق الأهداف

بالميراس 4 +2

إنتر ميامي 4 +1

بورتو 1 -1

الأهلي 1 -2

تعادل الأهلي سلبيًا في الافتتاح أمام إنتر ميامي، قبل أن يتلقى خسارة موجعة أمام بالميراس بهدفين دون رد.

المباراة الحاسمة أمام بورتو ستُقام على ملعب “ميتلايف”، بالتزامن مع لقاء إنتر ميامي وبالميراس، ما يجعل مصير التأهل معقدًا ويخضع لحسابات دقيقة.

قرار الاستغناء عن حمدي فتحي يُعد أولى إشارات التحول داخل التشكيلة الحمراء، في ظل نية النادي لتجديد دمائه وبناء فريق أكثر شبابًا ومرونة، استعدادًا للموسم الجديد واستحقاقاته القارية والمحلية.