الجونة يفرض هيمنته على الإسماعيلي بثلاثية في كأس عاصمة مصر

شهد استاد الإسماعيلية مساء الأربعاء مواجهة قوية بين الجونة والإسماعيلي في إطار منافسات كأس عاصمة مصر، حيث قدّم الفريق الساحلي عرضًا كرويًا مميزًا قلّ نظيره هذا الموسم.

المباراة حملت معها الكثير من الإثارة والتشويق منذ صافرة البداية حتى اللحظات الأخيرة، ونجح الجونة في تحقيق الفوز الأول له في البطولة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ما وضع الفريق في موقع قوة بينما تجمّد رصيد الدراويش عند صفر من النقاط، واضعًا الفريق أمام تحديات كبيرة في المباريات المقبلة.

تفاصيل أهداف المباراة
بدأت المباراة بحذر شديد من الفريقين وسط محاولات متبادلة لاختراق الدفاعات. تقدّم الجونة بالهدف الأول في الدقيقة 87 إثر هدف ذاتي من محمد عمار مدافع الإسماعيلي بالخطأ في مرماه، وهو الهدف الذي قلب المعطيات في صالح الفريق الساحلي.

ولكن قبل ذلك بدقيقة، نجح عبد الكريم مصطفى في تسجيل هدف التعادل للإسماعيلي من تسديدة قوية من علامة الجزاء استقرت في شباك أحمد مسعود حارس الجونة.

وعاد الجونة ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 78 عن طريق صابر الشيمي بعد كرة عرضية متميزة داخل منطقة الجزاء قابلها بتسديدة قوية في الشباك، ليؤكد التفوق الفني للفريق الساحلي.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الجونة نفّذها محمد النحاس بنجاح، ليعلن عن فوز الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

تشكيل الإسماعيلي في المباراة
اعتمد الإسماعيلي على تشكيلة متوازنة، حيث جاء حراسة المرمى على عاتق عبدالله جمال، بينما تألف الدفاع من عمر القط وعبدالله محمد ومحمد عمار وعبد الكريم مصطفى.

وفي وسط الملعب تواجد كل من عبد الرحمن كتكوت وكونتا وإبراهيم عبد العال وإبراهيم النجعاوي، فيما تشكل الهجوم من أنور صقر ومحمد خطاري.

تشكيل الجونة أمام الإسماعيلي
اعتمد الجونة على حارس المرمى أحمد مسعود، وخط دفاع قوي يضم عبد الجواد تعلب وصابر الشيمي وخالد صديق وأحمد عبد الرسول.

وفي وسط الملعب تألق كل من بلال السيد ونور السيد وحافظ إبراهيم وأرنو، بينما حمل الهجوم كل من مروان محسن وسيف الدين شيكا، وهو ما منح الفريق التوازن بين الدفاع والهجوم وساهم في حسم المباراة لصالحه.

خاتمة وتحليل سريع
بهذا الفوز، يعزز الجونة موقعه في البطولة ويثبت قدرته على المنافسة بقوة أمام الفرق الكبيرة، بينما يبقى الإسماعيلي مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه وإصلاح الأخطاء الدفاعية والهجومية قبل مواجهاته المقبلة.

المباراة عكست روح المنافسة القوية والإصرار على تحقيق الانتصارات، وجعلت الجماهير تشعر بمتعة كروية عالية طوال التسعين دقيقة.