الدوري الإسرائيلي مهدد بانهيار قادم مع تصاعد الحرب.. إعرف السبب

يواجه الدوري الإسرائيلي خطرًا حقيقيًا خلال الأيام المقبلة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل، وذلك وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي قد توجه ضربة موجعة إلى كرة القدم في إسرائيل، على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة.
التوتر العسكري بين الطرفين ألقى بظلاله على مختلف القطاعات، ولم تكن كرة القدم بمنأى عن ذلك، إذ يُحتمل أن يُسمح للاعبين الأجانب في الدوري الإسرائيلي بفسخ عقودهم والرحيل الفوري إلى أندية أخرى دون أي التزام مالي أو شروط جزائية، ما يشكّل ضربة قاسية محتملة لأندية الكيان الصهيوني.
تنص لوائح الفيفا بوضوح على أحقية اللاعبين الأجانب في مغادرة أي دولة تمر بظروف أمنية أو سياسية أو عسكرية صعبة، وهو ما ينطبق حاليًا على إسرائيل.
وعليه، سيكون من حق هؤلاء اللاعبين الرحيل من جانب واحد، دون أن تتمكن الأندية الإسرائيلية من الوقوف في طريقهم أو المطالبة بتعويضات.
هذا السيناريو ليس جديدًا على الساحة الدولية، فقد حدث أمر مشابه خلال الحرب الروسية الأوكرانية، حين سمح الفيفا للاعبين الأجانب بمغادرة الأندية الروسية والأوكرانية مجانًا، دون أن يتمكن أحد من منعهم.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك، اللاعب مانور سولومون، الذي انتقل على سبيل الإعارة إلى فولهام الإنجليزي من نادي شاختار دونيتسك، دون أن يحصل الفريق الأوكراني على مقابل مالي.
وفي خضم هذا التوتر المتصاعد، تزداد تعقيدات المشهد الرياضي في إسرائيل، لا سيما مع وجود مساعٍ سابقة من قبل اتحاد كرة القدم الإسرائيلي لرفع عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في الموسم الجديد إلى 8 لاعبين، وهي خطة قد تنهار كليًا إذا استمرت الحرب وبدأ الموسم وسط التصعيد، مما قد يُجبر الاتحاد على التراجع أو إلغاء الخطة تمامًا.
تعليقات 0