الصحافة الإنجليزية تترقب دور محمد صلاح في ديربي ليفربول ومانشستر يونايتد

سلطت الصحف والمواقع الرياضية الإنجليزية الضوء اليوم على المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر يونايتد ضمن قمة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرة إلى الوضع الصعب الذي يعيشه فريق ليفربول منذ انطلاق الموسم، بعد سلسلة من النتائج السلبية، وآخرها الخسارة في مباراتين متتاليتين قبل اللقاء المرتقب.

وأكد موقع فلاش سكور الإنجليزي في تقرير مفصل أن جماهير ووسائل الإعلام تتساءل عن قدرة نجم منتخب مصر وفريق ليفربول، محمد صلاح، على إنقاذ فريقه في ديربي هذا الأسبوع، خصوصًا بعد الأداء المخيب للآمال في المباريات الأخيرة.

وأشار التقرير إلى أن محمد صلاح تعرض لانتقادات حادة من بعض لاعبي كرة القدم السابقين، مشددين على أن بدايته مع ليفربول هذا الموسم لم تكن كما هو متوقع، وأنه ظهر كسولًا على أرض الملعب، وأقل كفاءة مقارنة بالمواسم السابقة، مما يضع على عاتقه مسؤولية تقديم أداء أفضل للفريق.

وأشار التقرير إلى أن ليفربول، بعد ثلاث هزائم متتالية، لديه فرصة لاستعادة مستواه ومكانته بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواجهة مانشستر يونايتد، مشددًا على أن مباراة الديربي تمثل اختبارًا حقيقيًا للريدز وصلاح على حد سواء.

وأضاف الموقع أن محمد صلاح أحرز أول أهدافه في الموسم الحالي خلال المباراة الافتتاحية ضد بورنموث، لكنه لم يستطع الاستمرار في التسجيل، حيث مر شهر كامل قبل أن يسجل هدفًا آخر ضد بيرنلي، وآخر أهدافه مع الفريق كان في منتصف سبتمبر ضد أتلتيكو مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو معدل أهداف أقل بكثير من المواسم السابقة.

وتساءل التقرير عن أهمية حضور محمد صلاح بشكل أساسي في التشكيلة، خاصة أن ليفربول يمتلك العديد من المهاجمين القادرين على شغل مركز الهجوم، مشيرًا إلى أن مساهمته لم تعد كما كانت في السابق، وقد يقرر المدرب آرني سلوت الاعتماد على بدلاء آخرين إذا شعر أن صلاح لم يعد يشكل إضافة قوية للفريق.

وأوضح الموقع أن أداء صلاح كان محدودًا باستثناء بعض الانطلاقات على الجناح ومحاولاته لاختراق دفاعات الخصم، لكنه قدم مستوى ضعيفًا في معظم المباريات، ما أثر على نتائج ليفربول قبل فترة التوقف الدولي.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن المصري كان على مقاعد البدلاء خلال مواجهة جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، حيث خاض الهجوم ثلاثة لاعبين آخرين هم كودي جاكبو، وهوجو إيكيتيكي، وفلوريان فيرتز، وهو ما قد يتكرر في مباريات أخرى إذا اعتبره المدرب عبئًا على الفريق أكثر من كونه نعمة، مما يزيد من التساؤلات حول مستقبله في تشكيلة الفريق الأساسية خلال المواجهات الحاسمة القادمة.