الملك المصري يتفوق على أساطير البريميرليج.. محمد صلاح يصعد لمنصة العظماء

خطف النجم المصري، محمد صلاح الأضواء مجددًا، بعدما حل في المركز السادس ضمن قائمة أفضل 10 مهاجمين في تاريخ البريميرليج، وفقًا لتصنيف خاص أعدّته شبكة “Givemesport” البريطانية، متفوقًا على عمالقة اللعبة وأسطورة بعد أخرى .

لكن القصة لم تقف عند مجرد ترتيب رقمي؛ بل تحمل في طياتها ملحمة كروية صنعتها أقدام الفرعون المصري، الذي لم يكتف بتحطيم الأرقام، بل أعاد كتابة تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي بأكمله.

عندما غادر قريته في مصر إلى أوروبا، لم يتوقع أحد أن يتحول محمد صلاح إلى أحد أعظم الهدافين في تاريخ الكرة الإنجليزية.

واليوم، تثبت الأرقام أنه أعظم مهاجم إفريقي في تاريخ البريميرليج، وأفضل مهاجم في تاريخ ليفربول بالمسابقة، متفوقًا على أساطير مثل دروجبا وأجويرو وسواريز.

وصفت الشبكة البريطانية أداء صلاح مع ليفربول بأنه “مذهل”، وأشادت بثبات مستواه منذ وصوله إلى “أنفيلد”، مشيرة إلى أنه لا يظهر أي علامات على التراجع، رغم مرور ما يقرب من عقد من الزمن على بداية رحلته مع الريدز.

وكان لصلاح الدور الأبرز في تتويج ليفربول بلقبي البريميرليج في موسمي 2019-2020 و2024-2025، كما أصبح ثالث الهدافين التاريخيين للنادي، خلف إيان راش وروجر هانت فقط.

في موسم 2024-2025، قدّم محمد صلاح واحدة من أنجح مواسمه على الإطلاق، بعدما قاد فريقه لتحقيق اللقب العشرين في تاريخ ليفربول، ليعادل الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد.

وسجل صلاح 29 هدفًا، ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الرابعة في تاريخه، معادلًا رقم الأسطورة تييري هنري، كأكثر اللاعبين تتويجًا بالجائزة.

كما حصد جائزتي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل صانع ألعاب، ليؤكد مجددًا أنه ليس مجرد هداف، بل ماكينة صناعة الفرص والبطولات.

ترتيب أفضل 10 مهاجمين في تاريخ البريميرليج حسب “Givemesport” :

1. تييري هنري (فرنسا)

2. ألان شيرار (إنجلترا)

3. كريستيانو رونالدو (البرتغال)

4. واين روني (إنجلترا)

5. هاري كين (إنجلترا)

6. محمد صلاح (مصر)

7. سيرجيو أجويرو (الأرجنتين)

8. ديديه دروجبا (كوت ديفوار)

9. لويس سواريز (أوروجواي)

10. إيريك كانتونا (فرنسا)

من بين كل هؤلاء، يتألق محمد صلاح كنجمٍ لا يزال يكتب فصول تاريخه بقدميه، في دوري يعد الأصعب والأكثر تنافسية في العالم.

وبينما رحل كثيرون من هذه القائمة عن الملاعب، يواصل صلاح التحليق على القمة، لاعبًا، وصانعًا للتاريخ، وبطلًا لأجيال قادمة.