تصعيد مفاجئ بين صلاح وليفربول… والمدرب يضحي بالنجم المصري قبل مواجهة أوروبية حاسمة

تتفاقم حالة التوتر داخل أروقة نادي ليفربول يوماً بعد يوم، بعد أن تحولت أزمة محمد صلاح مع المدرب الهولندي آرني سلوت إلى دراما كروية مكتملة الأركان، تهدد مستقبل أحد أبرز نجوم النادي في السنوات الأخيرة.

فبعد مباراة ليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي، فجّر صلاح مفاجأة إعلامية عندما انتقد قرار جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، في تصريحات لاقت صدى واسعاً داخل إنجلترا، وفتحت الباب أمام موجة انتقادات حادة من محللين ولاعبين سابقين، أبرزهم جيمي كاراجر.

رد سلوت لم يتأخر؛ إذ جاء صادماً باستبعاد محمد صلاح تماماً من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في إشارة رآها البعض محاولة لفرض الانضباط، بينما اعتبرها آخرون بداية النهاية بين الطرفين.

وبينما تتساءل جماهير الريدز عن الخطوة المقبلة، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية أن ليفربول يرفض تماماً فكرة إقامة حفل وداع لصلاح في مباراة الفريق المقبلة على ملعب آنفيلد. الإدارة – وفق الصحيفة – ترى أن أي لفتة وداعية ستُفسَّر كاعتراف علني بقرب رحيل اللاعب، ما قد يُضعف موقف النادي التفاوضي بشأن قيمة انتقاله المحتملة.

وتشير الصحيفة إلى وجود اهتمام كبير من أندية سعودية ترغب في ضم صلاح في الميركاتو الشتوي، مع استعداد لتقديم عروض ضخمة، رغم عدم وصول أي عرض رسمي حتى الآن. ومع ذلك، يتمسك ليفربول بعقد اللاعب الممتد حتى 2027، ويرفض إرسال أي إشارة قد تُفهم بأنها موافقة مسبقة على رحيله.

وبين الضغوط الإعلامية، واستبعاد مفاجئ، ومفاوضات محتملة خلف الكواليس… يبقى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول مفتوحاً على كل الاحتمالات، في قصة مثيرة لن تهدأ فصولها قريباً.