تقارير عالمية: السعودية تستهدف ديشامب لقيادة مشروع استعداداتها لكأس العالم 2034

كشفت تقارير صحفية عالمية عن خطة شاملة تعتزم المملكة العربية السعودية تنفيذها لبناء فريقها الوطني استعدادًا لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.

ووفقًا لتقرير بثته شبكة “سكاي سبورتس” العالمية، فإن الجهود السعودية تتركز على جذب ديدييه ديشامب، المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي، والذي من المقرر أن يغادر منصبه بعد نهاية كأس العالم 2026.

وأشارت الشبكة إلى أن الاهتمام السعودي بديشامب يتخذ منحى متقدمًا وموسعًا، موضحة أن الجهود لا تقودها الأندية المحلية، بل المؤسسة الكروية السعودية بشكل رسمي.

وينظر المسؤولون في المملكة إلى ديشامب ليس فقط كمدرب مرموق، بل كشخصية محورية في مشروع طموح يهدف إلى تطوير كرة القدم السعودية على المدى الطويل.

وأضافت التقارير أن الطموح السعودي واضح، وهو الاستفادة من خبرة ديشامب الواسعة لبناء منتخب وطني قادر على المنافسة عالميًا بحلول موعد البطولة العالمية عام 2034.

ويتخطى الدور المطلوب منه مهمة تدريب الفريق الأول، حيث يُتوقع أن يُكلف بدور استراتيجي كمستشار رفيع المستوى، يشرف على إعادة هيكلة منظومة كرة القدم الوطنية بالكامل.

وستشمل مسؤولياته الإشراف على تدريب المدربين، وتطوير المنهجيات، وتحسين مسارات اكتشاف المواهب، وضمان الاستمرارية بين فرق الفئات السنية والفريق الأول.

وأكدت الشبكة أن التخطيط لهذا المشروع يجري بدقة عالية، حيث قد يُعرض على ديشامب عقـد استثنائي يمتد لثماني سنوات مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد انتهاء مهمته مع المنتخب الفرنسي.

ويمنح هذا العقد المزعوم صلاحيات واسعة لتأسيس إدارة فنية وطنية متكاملة وقيادة رؤية طويلة الأمد ومستدامة. ورغم أن المفاوضات لم تحسم بعد، فإن الاهتمام السعودي جاد والمشروع مُحكم البناء.

واختتمت التقارير بأن السعودية لا تسعى فقط للحصول على اسم لامع، بل تبحث عن قائد خبير وقادر على تحويل الطموح الكروي العالمي إلى إنجاز ملموس على أرض الواقع، ويبدو ديدييه ديشامب هو الخيار الأمثل لتحقيق هذا الهدف.